عقد المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية اجتماعه الأول بعد المؤتمر الوطني الثامن المنعقد بمراكش يومي 21 و 22 يونيو الماضي، مساء يوم الخميس 04 فبراير يوليوز 2019، وبعد عرضين لرئيس النقابة ورئيس المجلس الوطني حول نتائج المؤتمر وأجوائه ، وكذا حول طرق اشتغال الجهاز التنفيذي وأدوات العمل والتواصل بين أعضائه لتجويد أدائه للوفاء بتنفيذ مقررات المؤتمر الوطني الثامن وانتظارات المهنيين، عبر أعضاء المكتب التنفيذي عن امتنانهم الكبير للأداء المتميز لجميع المؤتمرين و المؤتمرات الذي قاد إلى تحقيق النتائج المبهرة ، و عبروا عن اعتزازهم أيضا بردود الأفعال الإيجابية التي خلفها هذا المؤتمر لدى الزميلات و الزملاء الصحافيات والصحافيين ، ولدى جميع الأوساط المهنية .
وللوفاء بالتزامات المؤتمر والاستعداد الجيد للمجلس الوطني المقبل، قرر المكتب التنفيذي التهيء ليوم دراسي مفتوح لتسطير برنامج متكامل لخلق دينامية تنظيمية وإشعاعية تستجيب لانتظارات أعضاء النقابة وعموم المهنيين، وتتفاعل مع المقتضيات القانونية الجديدة التي سطرها مؤتمرنا الثامن لتجويد أدائنا النقابي.
وبعد اطلاعهم على فحوى الدعوى القضائية التي رفعها المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء ضد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية الزميل عبد الله البقالي، عبر أعضاء المكتب التنفيذي عن استهجانهم الشديد لإصرار المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء استهداف النقابة الوطنية للصحافة المغربية، واعتبر أعضاء المكتب التنفيذي أن سياق الدعوى القضائية يبقى متواصلا مع الاستهداف العلني للنقابة عبر حملة مسعورة استهدفتها خلال انتخابات المجلس الوطني للصحافة وبعده ، والتي حملت، عبر عشرات المواد الصحفية الموجهة، سيلا من الاتهامات للنقابة ومسؤوليها من قبل وكالة المغرب العربي للأنباء التي حولها المدير العام إلى أداة خاصة لنشر الاتهامات ضد النقابة.
واعتبر أعضاء المكتب التنفيذي أن الدعوى الجديدة ضد رئيس النقابة تأتي استمرارا لسلسلة دعاوى سابقة اختلط فيها استعمال المرفق العمومي مع العداء الشخصي ضد النقابة، بل وسن سياسة ممنهجة لخنق العمل النقابي وترهيب العاملين في محاولة لإسكات صوت النقابة، وبناء على ذلك يعتبر المكتب التنفيذي أن الدعوى الجديدة ضد رئيس النقابة هي في العمق استهداف جديد للنقابة عبر محاولة إقحام القضاء، بالاعتماد على اتهامات، محركها الأساسي هو كبح العمل النقابي وخنقه داخل وكالة المغرب العربي للأنباء، ويعبر عن استعداد النقابة لمواجهة هذا السلوك بكل الوسائل المكفولة دفاعا عن المهنة والمهنيين داخل الوكالة.