9200
أفاد بلاغ للمكتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بالمدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بمراكش، أنه عقد اجتماعا يوم الإثنين 04 أكتوبر 2021 ، وبعد نقاش جاد ومسؤول ، استحضر فيه المكتب الأوضاع المتوترة بالمدرسة والممارسات التسلطية المهينة والمستفزة الصادرة عن السيدة المديرة فاطمة عاريب اتجاه بعض الأساتذة الباحثين وكذا نهجها لسياسة الكيل بمكيالين كطريقة للتدبير وتضييقها على العمل النقابي باستهداف مسؤولي النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ومنخرطيها والمتعاطفين معها وذلك من خلال ممارسات مستفزة يستنكرها المكتب المحلي بشدة ، نذكر ببعضها على سبيل المثال لا الحصر : – المؤامرات التي تحيكها ضد رئيس شعبة التجارة والتواصل – والذي هو في ذات الوقت منسق للجنة الشؤون القانونية – من خلال وضعه تحت تصرف رئاسة الجامعة تعسفا ، وحذفه من جداول الخدمة وإسناد مواده إلى أساتذة آخرين عرضيين أو خارج التخصص لا لشئ سوى لعدم انصياعه لأهوائها ورفضه لسوء تصرفاتها التحرشية وسوء تدبيرها للمؤسسة ودوسها على كرامة الأساتذة المنتمين للشعبة . تطاولها على جداول الخدمة المبلورة من قبل الشعب من خلال إقحامها لتعديلات غير منطقية في خرقها للقوانين وتجاهلها للأعراف ، ويتعلق الأمر ب : – إسناد مواد خارجة عن اختصاص الأساتذة وإرغامهم – عبر التهديد – على تدريسها . – تجريدهـم تعسفا وانتقاما من مواد دأبوا على تدريسها منذ سنوات وبرعوا في ذلك ، ما يشكل عرقلة خطيرة للسير العادي للدراسة ومسا بالجودة البيداغوجية . – فرضها تعسفا لغلاف زمني يتجاوز بكثير الغلاف الزمني المحدد قانونا للأستاذ الباحث حسب إطاره ، وفـي خرق صارخ للمعادلة القانونية بين ساعات الدروس الرئيسية والأعمال التوجيهية انتقاما ليس إلا ، في مقابل تخفيفها على موالين لها في تكريس صارخ لسياسة الكيل بمكيالين . – انقلابها على هياكل المؤسسة بتهميشها للشعب ودوورها وللجان الدائمة المنبثقة عن مجلس المؤسسة وتضييقها على منسقيها من أجل انفرادها بتسيير المؤسسة حسب هواها وإرغام هيئة التدريس على تنفيذ القرارات الانفرادية ، في تعطيل كامل لآليات المراقبة داخل المؤسسة ، محولة إياها إلى حلبة للصراع والتطاحن ، ما أرسى حالة من التذمر والاستياء العارمين في أوساط الأساتذة الباحثين الذين باتوا ينفرون من التواجد داخل المؤسسة لأداء مهامهم البيداغوجية ولعب دورهم التمثيلي الذي من أجله تم انتخابهم . – محاولتها تمرير مشاريع دون الرجوع إلى الهياكل ونذكر على سبيل المثال القاعة المتعددة الاختصاصات رغم وجود مشروع بناء مقر جديد للمؤسسة في مكان آخر ، مايشكل هدرا للمال العام سيتم تنفيذه بطرق ملتوية . من أجل ذلك يعلن المكتب : – إدانته الشديدة للصمت المريب لرئاسة الجامعة وهو ما يمكن اعتباره تواطؤا مفضوحا مع مديرة المدرسة ودعما لسلوكاتها اللتسلطية وغير المسؤولة . – استنكاره لغياب أي تفاعل للرئيس مع مراسلات المكتبين المحلي والجهوي للنقابة المغربية من أجل إيجاد حل للقضايا المستعجلة ومنها تلك المذكورة أعلاه خاصة أمام استحالة الحوار مع السيدة فاطمة عاريب مديرة المدرسة . – تحذيره إدارة المؤسسة وررئاسة الجامعة من تداعيات البرنامج النضالي المبلور بمعية المكتبين الجهوي والوطني للنقابة ما سيكون له انعكاس مباشر على الدخول الجامعي الحالي تتحمل المديرة كامل المسؤولية فيه . وفي الختام يهيب المكتب المحلي بكل مكونات هيئة التدريس بالمدرسة الوطنية للتجـارة و التسيير الوقوف صفا واحدا من أجل إيقاف هاته التجاوزات التي تمس بالأعراف والقوانين الجامعية وتستهدف الأستاذ الباحث وكرامته التي تعتبر خطا أحمر لن نسمح بتجاوزه .