افاد بلاغ نقابي، أن الوقفة الاحتجاجية المقررة قد تم تنفيذها بنجاح يوم الأربعاء 27 أكتوبر 2021، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.
واوصح البلاغ ذاته، أن رئيس جامعة القاضي عياض السيد استقبل وفدا عن الأساتذة الباحثين المحتجين، على رأسه الكاتب الجهوي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي مرفوقا بالكاتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي، حيث وعد الرئيس بزيارته للمؤسسة المذكورة بآسفي يوم الثلاثاء 2 نونبر 2021 لمناقشة المشاكل المطروحة مع الأطراف المعنية.
إلا أن الرئيس لم يفِ بالتزامه ولم يزر المدرسة الوطنية في الموعد الذي حدده، بل آثر أن يُهَرب الاجتماع إلى يوم الأربعاء 03 نونبر حيث رفض لقاء الأساتذة المحتجين وممثيلهم في النقابتين في سابقة غير منتظرة أثارت امتعاض الأساتذة الباحثين الذين قاموا بالاحتجاج في حينه على ذلك السلوك اللامسؤول.
ومعلوم أن رد الفعل سيكون حتما قويا حيث إن برنامجا تصعيديا بصدد البلورة بتعاون بين المكتبين الجهوي والوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وتجدر الإشارة إلى أن تقاعس الرئاسة عن حل المشاكل المطروحة بالجامعة وعجزها البين عن فك الخلافات بين الإدارة وأطقم الأساتذة الباحثين ، بل وتشجيعها ومؤازرتها لتصرفات بعض المدراء الجاهلين بسبل الحكامة عديمي القدرة على تدبير المؤسسات التي عينوا على رأسها، دفع العديدين من بينهم إلى اللجوء إلى القضاء الإداري قصد إنصافهم.
وهو ما يشكل دليلا واضحا على الشلل والوهن الذي أضحت جامعة القاضي عياض تعيشه خلال الولاية الحالية.