جاء في بلاغ المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، أنه يحيي المرأة العاملة بقطاع التربية في يوم عيدها العالمي. وينوه بالمجهودات المثمرة التي بذلها مناضلات ومناضلو النقابة | بكل الأقاليم والجهات دفاعا عن الأساتذة الموقوفين، كما يطالب الوزارة بالتعجيل ببلورة مخرجات اتفاقي 14 و 18 يناير .
و أوضح البلاغ النقابي، انه ” في اجتماعه المنعقد بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء، يوم الثلاثاء 6 مارس 2023 تداول المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم في الوضع الوطني عموما ومستجدات الساحة التعليمية بشكل خاص منبها إلى ضرورة الإسراع ببلورة مضامين محضر اتفاق 14 يناير 2023 سيما أمام ما تحبل به الساحة التعليمية من توتر وتردد وتوجس وتخوفات زاد من حدتها إقدام الوزارة المنفرد على تنزيل التزامات خارطة الطريق، وخاصة برامج ما أسمته بالمؤسسات الرائدة.
كما تداول المكتب الوطني – يضيف البلاغ ذاته – في تطورات ملف توقيف الأستاذات والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وإحالة البعض منهم على المجالس التأديبية للأكاديميات الجهوية، منوها بالمجهودات المثمرة التي بذلها مناضلات ومناضلو النقابة الوطنية للتعليم على المستوى الإقليمي والجهوي، ومتابعتهم الميدانية لهذا الملف، ترجمة للهوية الكونفدرالية والالتزام الدائم والمبدئي لكل الأجهزة النقابية في الدفاع عن الشغيلة التعليمية.
إن المكتب الوطني إذ يستحضر السياق العام الدولي والوطني بتعقيداته وانعكاساته على الوضع التعليمي، وما تتطلبه المرحلة من تعبئة شاملة لمواجهة كل تحديات الحاضر والمستقبل، فإنه : المرأة المغربية عموما والعاملة بقطاع التربية الوطنية بشكل خاص، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ويعتبر أن إقرار المناصفة والمساواة والحقوق الكاملة للنساء مؤشر أساسي لتجسيد الإرادة السياسية للدولة في السير قدما نحو الديمقراطية، وينظم الملتقى الوطني للمرأة، يوم الخميس 9 مارس 2023 احتفاء بالنساء الكونفدراليات العاملات بقطاع التعليم يطالب بالتعجيل ببلورة مخرجات محضر اتفاق 14 يناير 2023 في شموليتها، و مضامین اتفاق 18 يناير 2022، وبالإفراج عن نتائج الحركات الانتقالية.
يسجل إخلال الوزارة بالمنهجية المتفق حولها، وبالتزاماتها الواردة في محضر اتفاق المبادئ العامة بانفرادها بتنزيل ما يتعلق بالتحفيز في علاقته بالمؤسسات الرائدة.
يعتز بالحس النضالي العالي لمناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للتعليم إقليميا وجهويا بوقوفهم إلى جانب كل الأستاذات والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، المحالين على المجالس التأديبية اللاشرعية، ويطالب الوزارة بالطي النهائي لهذا الملف، ويعبر عن احتجاجه الشديد على توقيف الأجرة، واقتطاع أيام الإضرابات منها بشكل غير قانوني: المخططات والتحديات المطروحة، والانخراط في البرنامج النضالي الذي قررته مركز يتنا الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
يهيب بكل الشغيلة التعليمية إلى رص الصفوف والرفع من وتيرة التعبئة استعدادا لخوض النضال دفاعا عن المدرسة العمومية، وعن المطالب العادلة والمشروعة، ولمواجهة كل المخططات و التحديات المطروحة، و الانخراط في البرنامج النضالي، الذي قررته مركزيتنا، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.