أثارت اقتطاعات تراوحت بين 100 درهم و1500 درهم، من أجور الأساتذة المتعاقدين بجهة مراكش آسفي سخطا واسعا في صفوف المعنيين، الأمر الذي اعتبرته التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليه التعاقد بالجهة”سرقة من جيوب الأساتذة، ومحاولة بائسة لكبح نضالاتهم وزرع اليأس فيهم”.
وأوضحت التنسيقية الجهوية المذكورة، أنها سترد في الوقت المناسب والكيفية المناسبة التي ستقررها القواعد الأستاذية، في حالة عدم إرجاع الاقتطاعات التي طالت أجور الأساتذة والأستاذات.
وأضافت التنسيقية، أن القطاع يعرف “احتقانا غير مسبوق”، والوزارة “تتعنت في حل الملفات المطلبية للشغيلة التعليمية، والتي تجاوزت 23 ملفا”، وفق تعبير البيان.
ونددت التنسيقية بـ”التماطل في صرف الأجرة، وعدم صرف المنح الخاصة بمجموعة من المتدربين فوج 2021. مشيرين إلى أن “صرف منحة لشخص مجهول بمثابة دليل على التخبط والعشوائية وسوء التدبير” .
ودعت التنسيقية المذكورة، وزارة التعليم، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، إلى التراجع الفوري عن قرار عزل الأستاذة إيمان العروشي والأستاذة جهان حافضي. معلنة عزمها تنظيم ندوة صحفية بمدينة مراكش، للتعريف بقضية عزل الأستاذتين، وبحضورهن، لتنوير الرأي العام.