جاء في تصريح صحفي خصت به ادارة مؤسسة صوفيا للتعليم الخصوصي بمدينة مراكش ،وسائل الاعلام المحلية والوطنية، أنالمؤسسة قد ذابت خلال مسارها الاداري والتربوي والبيداغوجي ، والتزاما باخلاقها في التواصل مع شركائها الاجتماعيين بمختلف اصنافهم ، في اللحظات التي تقتضي الاخبار أو الابلاغ أو الاعلان ، تعتمد الأرقام الهاتفية والعناوين الإليكترونية الشخصية لهم.
وما ثبت أن لجأت في الاخبار الى الأطفال أوالتلاميذ، خصوصا وأن المؤسسة جادة وحريصة بحكم رسالتها التربوية على القيم، وكونها مواطنة بكل المقاييس،وتعتبر التلميذ هدفا وغاية في التربية والتنشئة والتعليم والتعلم والتكوين.
واضافت الادارة بان كل ادعاء بأن هذه الاخيرةقدادرجت التلاميذ في خضم التوثر المفتعل افتراء وادعاء وبهتان ،وتحامل وازعه الحقد والضغينة والجحود.
وللمزيد من التوضيح فالارسال المذكور كان عبر رابط الفاسبوك، وهذا الأخير حق مكفول للكبار ، فكيف وصل الى أطفال قاصرين، فأين مسؤولية الاباء الرقابية؟..
٢- القول ” بالضغط على أولياء الأمور ودفعهم لأداء أموال غير مستحقة، لا تتناسب بثاتا وهزالة البرامج التعليمية التي تلقاها التلاميذ من خلال تقنية التعليم عن بعد.”
*- بداية في القول اقرار واعتراف بالاستمرارية البيداغوجية للتعلم عن بعد على مدى الأشهر الثلاثة، تبعا للتوجيهات الرسمية في الموضوع.والحق ان ما انتجته المؤسسة رقميا وورقيا ، كما وكيفا ، حجة على من ادعى ، وشهادات اصالة المنتوج واهميته وقيمته وأثره على المستهدفين، لا يمكن ان ينكرها الا جاحد،وتكفي المؤسسة اشادة الشرفاء من اولياء الأمور من كل الفئات و المنابر ، بقيمة العمل وجودته ومردوديه.
٣- القول” باتخاذ الادارة قرارات خاطئة ومغلوطة اثرت بشكل واضح على جودة التعليم بالمؤسسة وادت الى تراجع خذماتها منذ 2017.”
*- الحق الحق ،ما شهدت به ،كانت منذ احداثها واحدة من أهم المدارس الخصوصية على مستوى المدينة ككل ، وواحدة من أحسن المدارس بالمغرب…ومازالت وستظل- رغم كيد الكائدين ومكر الماكرين- بناء على وضوح خطها التربوي ، وصلابة وهدفية مشروعها البيداغوجي، ومكانة وكغاءة أطرها الادارية والتربوية، وحنكة وخبرة ووعي ومسؤؤلية قيادتها،اراد من اراد وكره من كره.
٤- القول “بمطالبة الاباء بمراجعة الشطر المالي للأشهر الثلاثة: ابريل/ ماي/يونيو . تضيف ذات المصدربان
*- مطلب مردود ومتجاوز ، وحسم الحديث فيه، بعد أن مدت المؤسسة يدها وتواصلت مع الاباء، بكل الصيغ الحضارية، واقترحت واستحسنت العمل بقيم التعاون والتضامن والتازر مع الفئات المتضررة..لكن لا حياة لمن تنادي..، والان ، لا تراجع ، فمسطرة تعبئة ودراسة ملفات الحالات والصيغ الملتزم بها جارية ومفعلة اخلاقيا واداريا.