افاد بلاغ لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنارة مراكش، أنه توصل بمجموعة من الشكايات من سكان مدينة تامنصورت وجماعة حربيل من مستعملي الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين مدينة مراكش ومدن الجديدة آسفي يشتكون من خلالها إختناق حركة السير والجولان على مستوى قنطرة واد تانسيفت الناتجة عن طبيعة الأشغال المتعثرة والبطيئة الموكولة لشركة من طرف مصالح وزارة التجهيز ، هذه الاشغال المستمرة منذ أيام دون احترام لخصوصية هذا المقطع الطرقي الحيوي الرابط بين عدة مدن كبيرة شريان حياة لمدن مراكش تامنصورت وآسفي والجديدة حيث يضطر مستعملوا الطريق لقضاء عدة ساعات في مقطع طرقي لا يتجاوز الكيلومتر مع ما يترتب عنه من إزدحام وحوادث مركبة تخنق انسياب حركة السير في جميع الاتجاهات مما يهدد حياة الحالات المرضية المستعجلة وتأخر وصول المواطنات والمواطنين لبيوتهم خصوصا العمال والعاملات ممن يستعملن وسائل النقل العمومية مما يهدد حياتهن الأسرية والمهنية.
إن الفرع إذ وقف على طبيعة الأشغال الجارية بالمنشأة الفنية لواد تانسيفت يسجل :
_ عشوائية التشوير وعدم احترام الشركة المكلفة بالأشغال معايير سلامة الورش وانسيابية حركة السير _بطئ الأشغال واستخدام آليات ووسائل متقادمة وتوقف الأشغال لفترات طويلة.
يستنكر غياب الشفافية من خلال عدم الإشارة في اللوحة الإشهارية للمشروع لمدة الإنجاز وتكلفة المشروع، مما يفتح المجال للتمطيط في عملية الأشغال وهدر المال العام.
يحمل وزارة التجهيز والماء ومعها المديرية الإقليمية للتجهيز بمراكش مسؤولية عرقة حرية السير بالطريق الوطنية رقم 7 وكل ما يترتب عن ذلك من تهديد سلامة مستعملي الطريق.
يطالب بفتح تحقيق بشأن عشوائية التشوير وما يتسبب فيه من إختناق مروري يهدد حياة المواطنات والمواطنين ويعصف بمستقبلهم المهني والأسري.
يطالب بتوفير طريق بديل وممرات أخرى في أقرب الآجال لتخفيف الضغط عن طريق مراكش تامنصورت التي تحولت لبؤرة لحوادث السير القاتلة وهدر الزمن بالنسبة للمواطنات والمواطنين خاصة العاملات والعمال وطلبة معاهد التكنولوجيا التطبيقة. والمرضى المجبرين على التنقل لمراكش نظرا لغياب المؤسسات الصحية عن تامنصورت.
يؤكد على ضرورة تسريع الأشغال وضمان جودة وفعالية المنتوج.