أفاد بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الانسان، فرع المنارة مراكش، أن معادلة الاستجابة للأعداد المتزايدة للمتعلمين، من خلال العرض المدرسي وخصوصا البنية المادية من مؤسسات وحجرات لا زالت دون المستوى المطلوب، الشيء الذي يعمق سنويا مؤشرات الاكتضاض.
و أوضح البلاغ الحقوقي، أن المدينة الجديدة تامنصورت كما خطط لها ظلت تعاني من هذه الظاهرة، لكن الغريب في الأمر هو احداث مدرسة ابتدائية مدرسة الفرقاني المتواجدة بالشطر السادس والتي كان من المفترض أن تخفف الضغط عن مدرستي رياض التقدم ورياض الحمامة، إلا أنها مؤسسة بمدير مكلف وحارس الأمن الخاص وعاملة نظافة ، ودون اطر التدريس وبالتالي غياب انطلاق الموسم الدراسي في موعده المحدد وفق مقرر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
لقد سبب هذا الغياب تخوف لدى اسر التلاميذ حول حق ابناءهم في التمدرس.
كما أن هذا الوضع جعل ٱباء وأولياء أمور تلامذة رياض الحمامة ورياض التقدم الذين من المفروض أن يلتحق أبنائهم بالمؤسسة المحدثة بحكم القرب ، يتعاملون بنوع من التوجس وعدم الاطمئنان حول السير العادي والطبيعي للموسم الدراسي واحترام الزمن المدرسي.
كما أن هذا الوضع يبن للأسف غياب مقاربة استباقية وتخطيط قبلي مدروس مبني على هندسة واقعية وعلمية وبناء على المعطيات من طرف المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش التي نحملها مسؤولية تبعات هذا التخبط والارتجالية وعدم قدرتها على توفير أطر التدريس التي من المؤكد أن سوء توزيعها هو المتحكم.