أفاد بلاغ الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أنه ” بناء على بعض المعطيات التي استقتها الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بمجموعة من المناطق على المستوى الوطني ، و نظرا لموجة غلاء الأسعار التي تعرفها بلادنا بما في ذلك أسعار أعلاف الماشية ، و تبعات الجفاف لهذه السنة التي جعلت الفلاح يعاني الأمرين لتأمين العلف لماشيته ، حيث انتهز مجموعة ممن يحتسبون أنفسهم من مربي الماشية على شراء قطعان منها لتحضيرها لعيد الأضحى و ادخال مخلفات الدجاج في تعليفها ، فإن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك : تحذر من أن ظاهرة اخضرار اللحوم قد تعود هذه السنة بقوة .
توصي الجهات المسؤولة من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية المحلية إلى اتخاذ جميع التدابير الوقائية و تشديد المراقبة على أماكن التربية و التسمين و أسواق البيع بالإضافة الى طرق ترقيم ماشية الأضحية و توفير الأكياس البلاستيكية ووضعها رهن اشارة المستهلك لاحتواء مخلفات الاضحية .
تنذر من أن الغلاء المتصاعد للأسعار سيؤدي إلى انتشار الغش و و التلاعب عن المستهلك في المواد الاستهلاكية التحايل كما توصي الجامعة المغربية لحقوق المستهلك عموم المستهلكين إلى :
اقتناء أضحية العيد من الأماكن المرخصة و الحاملة لحلقة الترقيم و الاحتفاظ بالحلقة بعد الذبح و التوضيب لمدة لا تقل على سبعة أيام للرجوع إليها عند الحاجة.
الاتصال بجمعيات حماية المستهلك لوضع أي شكاية في الموضوع ، خاصة او في مجال الاستهلاك / أو الاتصال بمداومة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية التي سيتم عامة و الاعلان عنها لاحقا .
تنظيف مكان الذبح و الاعتماد في عملية الذبح على جزارين محترفين والعدول عن نفخ الاضحية عن طريق الفم .
الاسراع بعملية التوضيب و استعمال أدوات نظيفة و مطهرة في ذلك .
المحافظة على اللحوم الموضبة إما بالمبرد تحت درجة حرارة بين 2 و 4 للاستهلاك القصير ( بين 1 و 5 أيام ) أو بالمجمد تحت درجة حرارة ناقص 18 على الأكثر ( حتى 3 أشهر ) .
عدم تكديس أكياس اللحوم بالمبرد أو المجمد و ترك فجوات ” هواء ” بين طبقاتها .
الاعتناء بالبيئة من خلال وضع مخلفات الأضاحي بالأماكن المخصصة لها و تجنب احداث مطارح عشوائية بالأحياء و المناطق .
إلى ذلك ستبقى الجامعة المغربية لحقوق المستهلك في تواصل دائم مع الجهات المسؤولة و عموم المواطنين ليمر عيد الأضحى المبارك في أحسن الظروف .