جاء بلاغ للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ، حول التهجم على الصحافيين وتهديدهم، أن هذه الأخيرة سجلت تنامي التهجم على الصحافيين وتهديدهم والتشهير بهم بشكل متواتر ، ووصل الحد بالبعض إلى تهديد صحافيين بالقتل والمس بأعراضهم و هو وضع يقتضي التوقف لإدانته والوقوف في وجهه بكل الوسائل التي يتيحها القانون .
وأوضح البلاغ ، تعرض الزميلات والزملاء العاملين بجريدة ” الطريق ” إلى حملة شرسة مقرونة بالتهديد ، والتجييش من قبل بعض الأشخاص ، قصد التضييق على العمل المهني للصحفيين ، وكبح أنفاس الإعلاميين ، ومحاولة فرض وصاية على العمل الصحفي وتزوير حقيقة مساحة الحرية المكفولة دستوريا وقانونيا ، ومهما كان الاختلاف في وجهات النظر ، فإنه لا يبرر سلوك الترهيب ضد الصحافيات والصحافيين ، لأن القوانين وأخلاقيات مهنة الصحافة تضمن حق الرد على كل حيف مع إتاحة تحقيق العدل عبر اللجوء إلى المساطر المتاحة قانونا.
وأضاف البلاغ، أن سلوك الترهيب لا يخدم في شيء فضيلة الحوار ، وأمام اللجوء إلى هذا السلوك غير الأخلاقي ، فإننا نعلن تضماننا المطلق مع الزميلات والزملاء في جريدة ” الطريق ” الذين يتعرضون للتهديد .
وأشار البلاغ، الى أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية ، استقبلت التهديدات الخطيرة التي تعرض لها الزميل أحمد نجيم مدير موقع ” کورد ” بقلق كبير ، والنهج الذي اختارته النيابة العامة قياسا إلى وقائع أخرى مماثلة.
وإذا كنا نتبنى المقاربة الحقوقية التي تجعل الاعتقال الاحتياطي إجراء استثنائيا ، لا يتم اللجوء إليه إلا في حالات محددة يشكل فيها المشتبه به المتهم خطورة ، فإننا نتساءل عن ضمانات حماية السلامة الجسدية للزميل أحمد نجيم ، أمام شخص يستقوي بوضعه المالي و علاقاته النافذة ، ويهدد زميلنا ، ويقر بذلك ، ثم يتابع في حالة سراح.