جاء،في بلاغ بمناسبة اليوم العالمي للصحة المحتفى به هذه السنة تحت شعار ” كوكبنا، صحتنا- – لنعمل جميعا من أجل هواء، ماء وغذاء صحي” ان الجمعية الوطنية لتقنيي حفظ الصحة والبيئة بالمغرب حضرت من خلال رئيسها و عضو من مكتبها التنفيذي في فعاليات اللقاء الذي نظم يوم الخميس 7 أبريل 2022 بالرباط بدعوة من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وعيا منها بالدور المحوري لفئة تقنيي حفظ الصحة والبيئة في هذا المجال.
هذه الفئة التي شاركت منذ فجر الاستقلال بفعالية ونكران الذات في التصدي لمجموعة من الأمراض المتنقلة المنتشرة آنذاك كحالات وباء الكوليرا التي عرفتها جهة الناضور في مايو 1971 ووباء الملاريا وداء التهاب السحايا والبلهارسيا في مناطق مختلفة حيث تم القضاء عليها بالإضافة إلى مشاركاتهم في تدبير عدد من الأزمات الصحية والكوارث الطبيعية ومساهمتهم في تغطية عدد من المناسبات كالتغطية الصحية أثناء تنظيم المسيرة الخضراء المظفرة وبمخيمات الوحدة بأقاليمنا الجنوبية وأزمة كوفيد 19 الأخيرة التي أبلت فيها فئة تقنيي حفظ الصحة والبيئة بجانب باقي الأطر الصحية البلاء الحسن.
مع التحول الوبائي المصاحب لظهور وغلبة مجموعة أخرى من الأمراض المرتبطة أساسا بالتغيرات المناخية والعادات الغذائية ، أصبح تقنييو حفظ الصحة والبيئة بالمغرب ينخرطون بالإضافة الى الوقاية ومحاربة الأمراض المتنقلة في تدبير و تقييم المخاطر البيئية المرتبطة بتلوث الموارد المائية والهواء والمواد الغذائية وسوء تدبير النفايات ضمن أربع برامج :
- التطهير الأساسي الذي يتضمن مراقبة الماء الشروب و التطهير السائل
- المواد الغذائية
- محاربة نواقل الأمراض
- الثأثير البيئي
هذا ويتم تفعيلها من خلال الأنشطة التالية:
- مراقبة وتقييم الأخطار الصحية المرتبطة بالماء و الهواء و التربة و المواد الغذائية و نواقل الأمراض.
- مراقبة احترام القوانين المتعلقة بالأخطار الصحية البيئية.
- مراقبة أو/ و المساهمة في مراقبة الأخطار الصحية البيئية.
- تشجيع إدماج صحة البيئة داخل السياسات القطاعية والمشاريع التنموية.
- تقييم اثر السياسات القطاعية على الصحة.
- تقديم الخبرات فيما يخص صحة البيئة بالنسبة للمشاريع التنموية القطاعية.
- المساهمة في التأطير والتكوين والتحسيس.
ونغتنم هذه الفرصة للتعبير و التأكيد عن تجند منخرطي جمعيتنا الدائم للمشاركة في تنزيل المحاور المتعلقة بتدبير و تقييم المخاطر البيئية ، التنسيق والتعاون مع القطاع الوصي للعمل على توفير ما يلزم من إمكانيات تقنية، قانونية ولوجيستيكية لتمكين تقنيي حفظ الصحة والبيئة بمختلف مواقع اشتغالهم من القيام بمهامهم المنوطة بهم داخل الخلايا الإقليمية لحفظ الصحة والبيئة بمندوبيات وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية وبالمكاتب الجماعية لحفظ الصحة والمؤسسات الاستشفائية و بمراكز المراقبة الصحية على الحدود.