أفاد بلاغ للمنظمة المغربية للحكامة،أنه في إطار الدينامية التي تعرفها اجهزتها ومن خلال برنامجها السنوي المسطر من طرف مكتبها التنفيذي بالانكباب على اوراش قطاعية واجتماعية هامة اعتمادا على منطوق الدستور الذي يحدد الحكامة كأولوية نظرا للوظائف التي تحددها مقتضياته من الديباجة مرورا بالفصول السبعة عشر ابتداء من الفصل 154 حتى الفصل 171، حيث تفترض اليقظة المحترفة بتبن ي شرط القوة الاقتراحية الايجابية من اجل دعم الشفافية ، النجاعة ، تكافؤ الفرص وتفعيل الديمقراطية التشاركية والمسؤولية المقرونة بالمحاسبة، كلها آليات تضمن بكل تأكيد عنصرين اساسين الحياد في التحليل والموضوعية في النتائج من اجل الانفتاح والانخراط الملزم لكل الارادات الوطنية الحية ومن اجل بناء وعي جماعي يؤسس لأسمى مبادئ الحكامة.
لقد كان لنجاح الندوة المنعقدة بتاريخ 10 فبراير 2024 تحت عنوان : (سؤال الحكامة في المنظومة التربوية تدبير أزمة بالمكتبة الوسائطية مناسبة للخروج بخلاصات وتوصيات انكبت المؤسسة على دراستها من أجل تفعيلها والمرور الى السرعة الثانية، بتنظيم مائدة مستديرة تحت عنوان حصيلة المنظومة التربوية بجهة مراكش اسفي نموذجا وذلك يوم 21 ابريل 2024 بدار المنتخب والتي تعتبرها المنظمة المغربية للحكامة احدى اهم حلقات محور قطاع التعليم يراد من خلاله الاسهام في اغناء النقاش العمومي بما يؤهل القطاع ويستدرك الاختلالات في افق تفعيل ميثاق النجاعة.
لقد سجلت المنظمة بكل اعتزاز مجموعة من الملاحظات في منتصف مشروعها التقريري الذي سيتوج بتقرير تركيبي مركز وملخص سنسعى لتقاسمه مع كل الجهات المعنية والمسؤولة بعد الانتهاء من تنظيم المحورين المتبقين الورشات التلاميذية تهم الحكامة في المنظومة التربوية والصالون الفكري الذي يؤطر علاقة السياسي بالمنظومة كمرحلة أخيرة من هذا المشروع.
وهي المناسبة ان تتقدم المنظمة بجزيل الشكر لكل من ساهم في المشاركة بالنفس الايجابي المطلوب في انشطتها وآمن بالدور الحيوي في تنشيط ساحة المجتمع المدني المسؤول والواعي بأدواره الدستورية.
وإذ تثمن المنظمة كذلك الخلاصات النوعية والجريئة في بعض الأحيان والتي اماطت اللثام عن بعض الحقائق والاعطاب التي ساهت في الوضعية المقلقة التي يعيشها قطاع التربية والتعليم
كما تتأسف لغياب قطاعات شريكة من موقع مسؤوليتها، وغياب دورها في بناء مقاربة تشاركية تؤسس للتفاعل الايجابي والبناء المشترك لقضايانا الوطنية كل من موقع مسؤوليته.
ايمانا من المنظمة المغربية للحكامة وهي في بداية هذا المشوار التدبيري بكون هذه المبادرة تعتبر قيمة مضافة للساحة في خلق التفاعل المثمر مع كل المتدخلين والشركاء تأسيسا لثقافة البناء العقلاني الإيجابي لذلك اختارت المنظمة ان تخطو بشكل متزن وحثيث نحو أهدافها الاستراتيجية.
واخيرا فالمنظمة توجه دعوة لكل الشركاء ومن خلالهم باقي المهتمين من اجل دعم كل المبادرات الوطنية والأوراش الرامية لخلق مجال التقاء واشتغال دؤوب يساهم في اصلاح الاختلالات بهدف بناء هذا الوطن.