جاء في بلاغ ندوة رؤساء مجالس مقاطعات مراكش، ليوم الأربعاء 9؛ تنير الجاري، أنه ” حيث تدارست الوضعية الوبائية للمدينة وتداعياتها على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لفئات واسعة من المواطنين ، و خاصة العاملين في القطاع السياحي والأنشطة المرتبطة به كالصناعة التقليدية والنقل السياحي وغيره ؛ كما تدارست القضايا المشتركة للمقاطعات وعلى رأسها تحسین الخدمات بالمرافق العمومية المحلية والتدبير الأمثل لميزانية المقاطعات التي تأثرت بفعل انخفاض مداخيل الجماعة بسبب جائحة كورونا ، كما تم التطرق لقضايا التعمير في ظل المراسيم الجديدة وغيرها من المسائل المشتركة . وفي نهاية الاجتماع تؤكد ندوة رؤساء مجالس المقاطعات على ما يلي :
1 – تثمن المجهودات المبذولة لمواجهة جائحة كورونا من طرف السلطات العمومية المحلية بمختلف مكوناتها والمجالس المنتخبة والقطاعات الحكومية ، وعلى رأسها قطاع الصحة والتعليم ، إضافة لجمعيات المجتمع المدني.
2 تدعو المواطنين إلى اليقظة والانتباه ، والانضباط للإجراءات التي تدعو إليها السلطات المحلية والأمنية والصحية ، حتى تجتاز مدينتنا هذه المحنة في أقرب الآجال وتعود بإذن الله إلى سابق عهدها .
3 تعبر عن قلقها الشديد من خطاب التبخيس والتيئيس الصادر عن بعض الجهات ، والذي يحقر كل المجهودات المبذولة من طرف كل المتدخلين لمواجهة جائحة كورونا ، وتعتبر هذا الخطاب العدمي مجرد مزایدات بئيسة للتدليس على المواطنين وبث اليأس في صفوفهم .
4 تدعو كل مكونات القطاع الصحي بالمدينة إلى مزيد من التعبئة والتعاون وتنسيق الجهود فيما بينها لتجاوز كل الصعوبات وإنقاذ المزيد من الأرواح .
5 تؤكد على أن المجالس المنتخبة شريك أساسي للسلطات العمومية في مواجهة الجائحة لذلك تدعو إلى مزيد من التعاون والتنسيق لتحقيق نجاعة أكبر في مواجهة الجائحة وتداعياتها .
6 . تدعو السلطات المركزية لاتخاذ الإجراءات والتدابير المستعجلة الرامية للحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة على ساكنة المدينة ومراجعة القرارات المتخذة بشأنها في إطار مقاربة شمولية تراعي مختلف الجوانب.
7. تعبر عن شكرها و امتنانها لموظفي الجماعة و المقاطعات على انخراطهم الجدي لضمان استمرار خدمات المرفق العمومي وعلى مجهوداتهم في محاربة جائحة كورونا وفي مقدمتهم موظفي مصالح حفظ الصحة.