أفاد بلاغ لولاية الأمن بمراكش، توصلت ” مراكش اليوم ” بنسخة منه ، أن عناصر الشرطة بالمنطقة الأمنية المدينة ـ جيليز ، قامت بمجموعة من التدخلات النوعية خلفت ارتياحا واسعاً لدى المواطنين.
و أوضح البلاغ ذاته، أن عناصر الشرطة تمكنت، على مستوى حي السلام المعروف بالملاح، من إيقاف شخص مبحوث عنه من أجل الضرب والجرح البليغ المفضي إلى عاهة مستديمة متلبساً بحيازة وترويج مخدر الشيرا وأقراص الهلوسة كما ضبط بحوزته سكينا كبير الحجم تم حجزها لفائدة البحث.
كما تم إيقاف شخص أجنبي، ينحدر من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، متورط في قضية ترويج المخدرات بعدما ضبط بحوزته مجموعة من قطع مخدر الشيرا معدة للبيع على مستوى ساحة جامع الفناء.
عملية الإيقاف شملت كذلك شخصا ينشط في مجال ترويج الخمور بدون ترخيص، وهو متحوز ل120 لتراً من مسكر ماء الحياة معدة للترويج.
هذا وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه بهم تحت الحراسة النظرية لحاجيا البحث والتقديم، على أن تبقى الأبحاث متواصلة من أجل الوصول لباقي الشركاء والمساهمين في سياق هذه القضايا، وهي مجهودات لا يسع المرء إلا أن يباركها مع التحية لرجال الشرطة.
لكن يبقى التساؤل عن الانتقائية في البلاغات ، ففي الوقت الذي تعمل ولاية الأمن على تزويد وسائل الإعلام بحصيلة تدخلاتها المختلفة، من أجل محاربة الجريمة و خلق جو من الاطمئنان لدى ساكنة المديننة و زوارها الذين ضاقوا درعا بتنامي عمليات السرقة، وترويج المخدرات و مضايقة السياح الأجانب، ترفض ولاية الأمن تقديم توضيحات عن عملية دهس مواطن مغربي من طرف سائح خليجي بمدارة المسيرة بشارع محمد السادس، خصوصا ما يهم المكان الذي تناول به الجاني الخمر، وماهي الإجراءات التي قامت بها ولاية الأمن، علما أن مثل هذه الحالات يتم إيقاف مسير الملهى، مع إغلاقه لمدة محدودة.
وهكذا بقي التساؤل عن الجهة التي لها مصلحة في عدم ذكر اسم الملهى الليلي، علما أن الجاني الذي تم اعتقاله رفقة مواطن من جنسية كويتية، تمت متابعته من طرف النيابة العامة المختصة، من أجل القتل العمد من خلال حادثة سير و الفرار من مكان الحادث، قبل إحالته على أنظار قاضي التحقيق، في الوقت الذي تمت متابعة زميله الكويتي من اجل الفساد و الخيانة الزوجية رفقة فتاتين تم ضبطهما مع المتهم بأحد الفنادق المصنفة، في حين لم تتم الإشارة إلى الإجراءات التي اتخذتها المصالح الأمنية مع المؤسسة الفندقية المذكورة .