أفادت مصادر “مراكش اليوم ” أن مقبرة الرحمة التابعة للملحقة الادارية رياض السلام ،ومقبرة خليفة بريك بالإضافة إلى مقبرة باب دكالة، باتت على إيقاع شبان يتحكمون في عمليات الدفن بالسعر الذي يرونه مناسبا دون حسيب او رقيب،
وأوضحت المصادر ذاتها، أن مقبرة الرحمة تستقبل احيانا موتى فارقونا الحياة بمستشفى محمد السادس، غالبا ما ينحدرون من مناطق خارج المدينة حيث تضطر أسرهم إلى دفن الجثت بالمقبرة المذكورة، الأمر الذي يستغله المكلفون بهذه المقبرة لفرض أثمنة خيالية، في الوقت الذي لا يتأكدون – يضيف المصدر ذاته – من وثائق الدفن لأنهم لا يجيدون القراءة.
في الوقت الذي ترزخ مقبرة باب دكالة تحت سلطة شخصين غرباء عن المدينة، يتحكمان في عمليات الدفن و يحددان الثمن الذي يروق لهما، في غياب أية مراقبة من طرف المسؤولين الجماعيين و كدا من طرف السلطات المحلية ، و هي نفس العملية التي تشهدها مقبرة خليفة بريك.
ويذكر أن المقابر الثلاثة تقع في نفوذ مقاطعة جيليز التي يرأسها البيجيدي عبد السلام سيكوري