10005
استغرب سكان أحياء الازدهار، الفضل، الصنوبر، الشرف و غيرها من الأحياء التابعة للملحقة الإدارية الازدهار ، إلى العشوائية التي ميزت اشغال تهيئة المناطق الخضراء بتتمة شارع علال الفاسي باتجاه محطة القطار سيدي غانم، وشارع الازدهار الذي يربط حي الشرف بشارع مولاي عبد الله ( شارع آسفي ) .
ففي الوقت الذي تم تبليط تممة شارع علال الفاسي انطلاقا من مدارة نرجان باتجاه محطة القطار الجديدة، عمد بلقايد إلى التخلي عن التبليط و عوضه بنباتات رديئة بشارع الازدهار الذي خص جزءا من بالتبليط مع استثناء باقي اشارع الي يمتد على أزيد من ثلاثة كيلومترات .
هذا و يذكر أن بلقايد الذي كان مع الأغلبية و ضدها خلال فترة فاطمة الزهراء المنصوري، حيث يصوت على مشاريع المجلس و ينتقدها خارجه و أحيانا ببعض المحطات الإذاعية، الأمر الذي كلفه الطرد أو الإقالة، ليشرع في لعب دور المعارض الكبير، الذي ” لا يعجبه العجب و لا الصوم في رجب ” .
قبل أن يتهم بنسليمان نائبه الحالي العمدة خلال إحدى دورات المجلس ب ” من الحمارة للطيارة ” كلام استغرب له الحاضرون قبل أن ينبه أحدهم المعني بالأمر إلى أن السيدة التي تسير المجلس كان والدها رحمه باشا للمدينة، وقبلها نقيبا لهيئة المحامين التي ينتمي إليها، كما تقلد العديد من المسؤوليات الديبلومساية فضلا عن كون فضلا على أن فاطمة الزهراء حاصلة على الماستر في القانون، عكس زعيمه، الذي ظهرت عشوائية تسييره، في العديد من الملفات منها الترخيص لمؤسسات غير قانونية بجامع الفنا، تبليط و تهيئة المناطق الخضراء و غيرها من الملفات التي أوصله إلى القضاء يوم 12 مارس المقبل، وسبحان مبدل الأحوال كما يظهر بشكل واضح في الصورتين :
