قال المحلل السياسي عبد الصمد بلكبير، إن الشعوب في جميع انحاء العالم ضد الاستبداد والحروب والاستغلال والربا، والذي يستجيب للمطالب في تاريخنا الحديث كلها هم اليسار ليس في المغرب فقط بل في العالم بأسره.
وأضاف أن ما يميز أهمية السياسة بشكل عام هو تمييزها بين الجبهات، لان انتصارنا في الصحراء لا يمكن ان يفسده “التطبيع” بل يجب ان نتشبث في الجانب الأمريكي الذي ينظر إلى مصالحه فقط، والمأساة في المغرب مضاعفة لأن اليمين والرجعية يستقويان لكن بدائلهما منتحرة عمليا.
قال المفكر السياسي عبد الصمد بلكبير في معرض حوار مع موقع ” فبراير.كوم”، إن موجة الغلاء داخل المغرب ليست مشلكة داخلية بل هي خارجية مرتبطة بارتفاع معدل التضخم عالميا في الدول الرأسمالية الكبرى.
وضرب بلكبير المثل في ذلك على الولايات المتحدة وبريطانيا قائلا إن التضخم في البلدين وصل مستويات هي الأعلى منذ 40 عاما، متوقعا في حديثه إلى تراجع قيمة الدولار إذا الحرب في أوكرانيا.
واعتبر بلكبير أن الولايات المتحدة الامريكية لن تكون هي المتضرر الوحيد من تراجع قيمة الدولار، إذ أن الصين وفق قوله، ستعاني من هذا التراجع كونها الدولة الأكبر من ناحية احتياطات الدولار، مستطردا بكون روسيا كانت حكيمة بشرائها الذهب وتخزينه.
وتوقع بلكبير أن تسعى الرأسمالية في الولايات المتحدة إلى الوصول لتوافقات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في للحيلولة دون تراجع الدولار وخفض التضخم وذلك عبر حل الخلافات دون عنف ليس كالحاصل في أوكرانيا حاليا.
وعن تعامل الحكومة المغربية مع الموجة داخليا، قال إن محاربة الاحتكار والمضاربة فضلا عن حلول أخرى.