أفاد الناشط السياسي ع ب، أن بنكيران خلال مرافعته غير الموفقة، في تبرير الازدواجية السياسية لوضعية نائبه في امانة حزبه المفروض انه معارض وتكليفه ب(مهمة؟!) في ديوان رئيس حكومة،صعد ،اصلا في انتخابات مشكوك فيها من قبل نفس الحزب؟
صرح السيد بنكيران، بانه كمعارض، يرفض منهج الصراع السياسي،بل التعاون والنصيحة والحوار .
اذن التدافع والسير في نفس الاتجاه لخدمة الدولة لا المواجهة، وبالتالي المعارضة كبديل سياسي للحكومة للبرلمان، وبالتالي ماهو منتشر،او حتى سائد من انحرافات، وفساد وتفقير وتجهيل ورشاوى واختلالات بل وسرقات (17مليار حسب تصريحه) .
ذلك يعني ان تلك، في نظره،ليست جرائر وجرائم تحتاج الى صراع للقضاء عليها ،بل فقط(وجهات نظر) تقابل بالحوار والنصيحة ، بل وحتى التعاون!؟!
هكذا يمكن القول إن أغبى توضيح في التاريخ السياسي المغربي، فالانتهازي مهما برر انتهازيته سيقع في الفخ … وصدق من قال: يمكن تضليل بعض الناس لبعض الوقت ولكن لا يمكن تضليل كل الناس كل الوقت.
يقول بنكيران بخصوص الزوبعة التي أثيرت حول كون السيد جامع المعتصم، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يشتغل مستشارا للسيد رئيس الحكومة وحول تناقض ذلك مع أخلاقيات العمل السياسي النبيل، أود أن أوضح بصفتي أمينا عاما للحزب ما يلي:
إن السيد جامع المعتصم شغل منصب مدير ديوان رئيس الحكومة على مدى عشر سنوات، وبمبادرة منه ومن رئيس الحكومة السابق الدكتور سعد الدين العثماني أرجع كل الملحقين برئاسة الحكومة من حزب العدالة والتنمية إلى وظائفهم الأصلية وعلى رأسهم هو نفسه، ووصلت المراسلة إلى حيث يجب أن تصل خصوصا فيما يهمه، حيث وصلت إلى مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية، إلا أن رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش كان له رأي آخر، إذ راجع السيد جامع المعتصم في هذا القرار وأرسلت مصالحه رسالة إلى نفس المديرية لاستئنانه من هذا القرار، وقرر الاحتفاظ به كمكلف بمهمة لدى رئاسة الحكومة، وليس كمستشار لرئيس الحكومة، كما أشاع ذلك بعض المشوشين، وذلك نظرا لمعرفته به وبكفاءته وهو الأمر الذي لم يعترض عليه السيد جامع المعتصم ولم أعترض عليه أنا كذلك باعتباره في الأصل موظفا عموميا ولا عيب في أن يساعد رئيس الحكومة في أي أمر فيه مصلحة الوطن، كما أن هذا لم يمنعه أن يقوم بدوره كنائب لي كما لم يمنعه من المساهمة في معارضة الحزب للحكومة بكل وضوح وصراحة.