أثار المستشار الجماعي بولحسن خليل خلال الجلسة الثانية من دورة المجلس الجماعي ما سماه الإساءة إلى حرمة بعض المساجد وجمالها العمرانية وذلك بسبب الأنشطة الاقتصادية والترامي على الملك العام من طرف اصحاب المحلات التجارية التابعة لهذه المساجد.
حيث وجه بولحسن ملتمسا لممثل السلطة وممثل الوالي للتدخل لتصحيح هذا الوضع ،مطالبا بتحرير الملك العمومي بباحات المساجد ،كما طالب المصالح الجماعية بإعادة النظر في التراخيص الاقتصادية الممنوحة لاصحاب هذه المحلات ،خاصة وأن القرار الجبائي يمنع احتلال الملك بتعليق اللوحات الاشهارية بالمآثر التاريخية والمرافق الدينية .
وقد قدم المستشار بولحسن عدة نماذج من بينها مسجد تالوجت بالداوديات، مشيرا إلى أن المساجد بالمغرب تشكل قيمة جمالية في النسيج العمراني ،كما أن الأنشطة التجارية والاقتصادية التي ظلت تمارس في المحلات التابعة للمساجد هي المكتبات أو بيع الملابس التقليدية أو غيرها من الأنشطة التي تأثر على جمالية المساجد.