انتقد نجيب بوليف الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، تصريحات عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب.
ووصف بوليف تصريحات الجواهري بخصوص الأحزاب السياسية بـ” الكلام السيء جداً ” وذلك في تدوينة فيسبوكية رد فيها على ماجاء على لسان الجواهري ، الذي وصف الأحزاب السياسية بـ “الباكور والزعتر”
وهدد بوليف المسؤول المالي بقدرة حزبه على توجيه سهام النقد للمؤسسة التي يرأسها حيث قال ” أن تكون هناك أعطاب ونقائص ووو…عند الاحزاب، فذلك لا شك فيه.. والكل يعرفه.. لكن أن يتجرأ من هم في مستوى من ذكرت أعلاه، في ظرفية حساسة قبل الانتخابات، فهذا يستوجب منهم توضيحا واعتذارا.. وإلا فسنضطر للدفاع عن “الباكور” و “الزعتر”.. ولم لا الحديث عن أعطاب السياسات التنموية والنقدية والمالية…و ما إلى ذلك، فالسياسيون لهم كامل الحق في التعبير عن ذلك”.
خروج بوليف بهذا التصريح لم يكن موفقا حيث عم الاستغراب من اعتراف الأخير بوجود اعطاب تنموية نقدية مسكوت عنها علما ان الصالح العام يتطلب من الحزب الحاكم الكشف عنها ومصارحة الشعب بجميع الاختلالات الموجودة في جل القطاعات وليس التستر على ذلك خدمة لمصالح فئوية ضيقة .
واعتبر البعض ان خروج بوليف للحديث عن الأعطاب السياسات التنموية والنقدية والمالية دون ذكرها كان رد فعل متسرع ازاح الغطاء عن ” مساومة اضطرارية ” واضحة تعكس سياسة ” درق عليا ندرق عليك ”