أفاد بيان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بزاگورة ، أنه ” في سياق تصاعد وتيرة الاحتقان غير المسبوق في قطاع التربية والتعليم، وتمادي الوزارة في رفض الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للأسرة التعليمية بمختلف فئاتها، والإجهاز على الحوار القطاعي ومكتسباته التي تراكمت بفضل عقود من النضال المسؤول والتضحيات الجسام لنساء ورجال التعليم، وتزامنا مع زيارة وزير التربية الوطنية لإقليم زاكورة ـ في إطار جولاته الجهوية ـ والذي أغلق باب الحوار والتواصل مع النقابات التعليمية منذ 2019، واستحضارا للخطوات المهرولة للوزارة للتطبيع مع الكيان الصهيوني على المستوى التربوي، وانسجاما مع مبادئ الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الداعمة لكل نضالات الفئات التعليمية المتضررة، ومن أجل إسماع صوت الأسرة التعليمية، فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يعلن ما يلي:
رفضه القاطع لقمع كل الأشكال الاحتجاجية و تعطيل الحوار القطاعي انتقاما من نضالات الشغيلة التعليمية ومطالبته الوزارة بتحمل مسؤوليتها في ذلك، مع دعوتها مجددا الى التعجيل بالعودة الى طاولة الحوار على أساس حوار مسؤول ومنتج وحاسم في الملف المطلبي للشغيلة التعليمية ويستجيب للمطالب المشروعة للشغيلة التعليمية وكل فئاتها المتضررة،
استغرابه تماطل الوزارة في إصدار المراسيم التعديلية التي التزمت بإخراجها في حوارات سابقة، والتي تهم الفئات المتضررة والتي تم التوافق حول حل ملفاتها (الإدارة التربوية، الشهادات العليا، التكليف خارج الإطار الأصلي، التوجيه والتخطيط…)، ودعوته إلى التعجيل بإصدارها،
. تأكيده لموقف الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المبدئي من ملف التعاقد بقطاع التربية والتكوين وإعلانه التضامن مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد حتى تحقيق مطلبهم العادل والمشروع وضمان حقهم الكامل في الإدماج في الوظيفة العمومية أسوة بزملائهم موظفي الوزارة، وإدانته للمحاكمات الصورية التي تستهدف المناضلين،
دعوته الوزارة إلى التعجيل بإيجاد حلول لباقي الملفات: ملف المساعدين الإداريين، المساعدين التقنيين، المحرومين من خارج السلم، المرتبين في السلم العاشر الذين تم توظيفهم بالسلم 9، أطر التوجيه والتخطيط، المكلفين خارج إطارهم الأصلي، الدكاترة، المبرزين، المستبرزين، المتصرفين التربويين (خريجي ومتدربي مسلك الإدارة التربوية والاسناد)، باقي الأطر المشتركة بالقطاع (المتصرفين، المهندسين، التقنيين، المحررين، الأطباء…)، المفتشين، ملحقي الإدارة والاقتصاد والملحقين التربويين، العرضيين سابقا، الممونين ومسيري المصالح المادية والمالية، الأساتذة العاملين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، الأساتذة المرسبين، العاملين بالمديريات والأكاديميات، المتضررين من تأخر اجتياز الكفاءة المهنية…. والطي النهائي لملفي ضحايا النظامين الأساسيين 1985-2003.
تأكيده على مواقف الجامعة الرافضة لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، والاستمرار في دعم نضالات الشعب الفلسطيني حتى استرجاع جميع حقوقه المشروعة، والإدانة المطلقة لكل أشكال التضييق والتنكيل التي يمارسها الكيان الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني وخاصة في حق أسرته التعليمية والتلاميذ والطلبة الفلسطينيين.،ورفضه لكل خطوات التطبيع التربوي مع الكيان الصهيوني، ودعوة الوزارة إلى التراجع عن جميع الخطوات التطبيعية التي تشكل خطرا كبيرا على المنظومة التعليمية.
دعوته الأسرة التعليمية إلى خوض إضراب إقليمي يوم السبت 27 فبراير 2021 والحضور الوازن والمشاركة الفعالة قصد إنجاح الوقفة المزمع تنظيمها أمام العمالة ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا
إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم إذ يؤكد دعمه وانخراطه المبدئي في نضالات الشغيلة التعليمية، فإنه يسجل بكل اعتزاز وفخر اصطفاف مناضلات ومناضلي الجامعة الدائم لصالح الملف المطلبي للشغيلة التعليمية، ويجدد رفض الجامعة لأي محاولة لاستغلال الظروف الحالية للإجهاز على حقوقها، كما يدعو الشغيلة التعليمية للتعبئة ورص الصفوف ونبذ دعوات التشتيت,