آخر الأخبار

بيان الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي و أسرى الصحراء المغربية

الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي و أسرى الصحراء المغربية تدين بشدة وترفض اي إساءة لشخص جلالة الملك محمد السادس نصره الله .

افاد بيان استنكاري للجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية، انها تتابع بقلق بالغ واستياء شديد، ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من مقاطع مصورة تتضمن إساءة مرفوضة ومتعمدة لشخص جلالة الملك محمد السادس نصره الله، خلال وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تبين لاحقاً أن خلفياتها مشبوهة وموجّهة من طرف أعداء وحدتنا الترابية، وعلى رأسهم النظام الجزائري وميليشيات البوليساريو الانفصالية.
وإذ تعبر الجمعية عن دعمها الثابت واللامشروط للقضية الفلسطينية العادلة، فإنها تؤكد رفضها القاطع لاستغلال هذه القضية النبيلة من قبل أطراف معادية للمملكة المغربية، بهدف الإساءة لرموزها وعلى رأسهم جلالة الملك، في محاولة فاشلة للنيل من وحدة المغرب ومكانته الإقليمية والدولية في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وتشدد الجمعية على أن النضال الحقيقي من أجل فلسطين لا يمر عبر الفوضى الرمزية أو التجاوزات المدروسة التي تستهدف دولاً وشعوباً داعمة، بل من خلال الالتزام بمبادئ الأخوة والتضامن والعمل المشترك لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وإذ تستحضر الجمعية تضحيات شهداء وأسرى ومفقودي الصحراء المغربية دفاعاً عن وحدة الوطن ومقدساته، فإنها تعتبر أي مساس برمز الأمة المغربية إساءة مباشرة لتاريخ هؤلاء الأبطال وتضحياتهم المجيدة.
وبناءً عليه، فإن الجمعية:
1. تدين بأشد العبارات هذه الحملة الممنهجة التي تقودها جهات معروفة بعدائها للوحدة الترابية للمغرب.
2. تدعو القوى الحية بالمغرب وخارجه إلى التصدي لمحاولات استغلال القضية الفلسطينية في تصفية حسابات عدائية مع المملكة.
3. تجدد تضامنها المبدئي مع الشعب الفلسطيني، وتدعو إلى تحصين هذا التضامن من أي اختراق عدائي أو انزلاق غير أخلاقي .