أفاد بيان استنكاری للرابطة الإقليمية لجمعيات امهات و آباء التلاميذ بالرحامنة، أنه ” على إثر أسلوب التسويف واللامبالاة الذي تنهجه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرحامنة ورغم اللقاءات التواصلية والشكايات المقدمة من طرف الرابطة الإقليمية لجمعيات التلاميذ والتي تهم عدة مشاكل خطيرة تضرب في الصميم المنظومة التربوية في الإقليم والاستهتار بمصلحة التلميذ الرحماني والمدرسة العمومية بالاقليم، تدارس أعضاء مكتب الرابطة الإقليمية لجمعيات أمهات و آباء التلاميذ بالرحامنة، الانعكاسات الخطيرة لهذه المشاكل على المنظومة التربوية في كليتها وأخطرها حرمان عشرات التلاميذ من حقهم في دراسة عدة مواد دراسية منذ بداية الموسم الدراسي الحالي مثال ثانوية واد المخازن الإعدادية ، ثانوية الشهيد صالح السرغيني التأهيلية ، مدرسة أم المؤمنين الابتدائية .
عجز المديرية الإقليمية في تفعيل المذكرة رقم 1406 بتاريخ 26 أكتوبر 2022 في شأن الساعات الإضافية المؤدى عنها وابتزاز الأباء عكس مديريات إقليمية أخرى عدم قدرة المديرية الإقليمية في إيجاد حل تربوي وإنساني لمشكلة الاكتضاض في عدة مؤسسات تعليمية مثال مدرسة المسيرة الخضراء الابتدائية التي تضم أزيد من 1800 تلميذ وتلميذة.
عجز المديرية الإقليمية على تنفيذ الفصل 1 و 6 و 154 من الدستور المغربي في ربط المسؤولية بالمحاسبة في شان تورط مديرين بثانوية تأهيلية وثانوية إعدادية في عملية التشجيع على الغش خلال فترة الامتحانات الإشهادية للموسم الدراسي : 2021 – 2022 .
المتاجرة وتحقيق أرباح داخل مؤسسة تعليمية ثانوية الشهيد صالح السرغيني التأهيلية واستغلال حارس أمن في مشروع تجاري للمدير .
تخبط المديرية الإقليمية بإجراءات ارتجالية للقضاء على أقسام البناء المفكك بالوسط القروي وتعريض أبناءنا للخطر وافتقار العديد من المؤسسات التعليمية للمرافق الصحية والماء الصالح للشرب مما يرفع نسبة الهدر .
فشل المديرية الإقليمية في تنفيذ المبادرة الملكية السامية لمليون محفظة بالعديد من المؤسسات التعليمية الابتدائية. عدم تدخل المديرية الإقليمية في وقف سلوكات غير قانونية وبلطجة لبعض مدراء مؤسسات تعليمية في شؤون جمعيات الآباء وفي خرق سافر لمراسلة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش أسفي رقم 293/21 بتاريخ 4 اكتوبر 2021 وإقصاء تمثيليتها في مجالس المؤسسة مثال المركب المندمج المحرة وثانوية الشهيد صالح السرغيني التأهيلية ….
الخصاص المهول في الأطر الادارية بالعديد من المؤسسات التعليمية والانعكاسات السلبية لذلك. وأمام هذا الوضع الذي تعرفه الساحة التربوية بإقليم الرحامنة ونهج سياسة الآذان الصماء ووضع كل الشكايات في ثلاجة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالرحامنة مما ينعكس سلبا على العملية التعليمية ومعاكسة سياسة الحكومة والوزارة من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع فعلى الجميع تحمل المسؤولية التربوية والتاريخية للنهوض بقطاع حيوي وهو التعليم قاطرة التنمية بالاقليم.