أفاد بلاغ للرابطة الجهوية للأمهات و آباء التلاميذ بجهة مراكش أنه ” بعيداً عن كل مسؤولية،وفي تدخل سافر ومفضوح في شؤون داخلية لتنظيم مؤسساتي، غرضه في ذلك الاختراق وتأجيج الخلاف والتفرقة في صفوف تنظيمنا الرابطة العتيدة برجالاتها ونسائها المناضلين والمناضلات ضد كل فساد تربوي، والغيورين والغيورات عن مؤسسات أبنائهم وبناتهم من أجل الرقي بالجودة التعليمية، والمساهمة كشركاء في إصلاح المنظومة التربوية كما جاء في الرؤية الاستراتيجية والقانون الإطار ، خرج علينا مدير أكاديمية جهة مراكش آسفي بإصرار غير مفهوم وبطريقته الاستعلائية المعهودة وتدخلاته اللاقانونية، وكعادته التي يضمر فيها ضغينته وإقصاءه الممنهج لتنظيمنا الرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ لجهة مراكش آسفي، نصب المعني نفسه طرفا من حيث لا يدري في قضية تهم الشأن الداخلي لجمعيتنا فصلت فيها أجهزتها، وقاضيا يفتي فيما لا يعنيه ،يجيز حسب زعمه الحق لما هو غير شرعي، ويحرم ذوي الحقوق من حقهم المشروع، علما أن جميع الإدارات والسلطات المعنية بالشأن الجمعوي بالجهة قد عملت على تنفيذ كل القرارات القانونية الصادرة عن الأجهزة التقريرية للرابطة، وحيث أن هذا المدير العجيب مؤخرا وبنيته المبيتة وبعدما توصل من مكتبنا التنفيذي الجهوي في شأن تجديد عضوية ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ في المجالس الإدارية للأكاديمية في مرحلتها الجهوية، اقتراع الجمعة 06 دجنبر 2019، برسالة تعيين ممثلنا لحضور عملية التصويت كما تنص على ذلك المذكرة الوزارية رقم 100×19 ، رفض ذلك بدون مبرر مكتوب ومعلل، ودون سابق إندار كما هو معمول في جميع الإدارات التي تحترم نفسها.
وأمام هذه السلوكات المشينة،و التجاوزات، والأخطاء المتعمدة والمتكررة لمدير الأكاديمية، وإصراره على التمادي في التعنث والتجاهل لما هو شرعي، ومحاولته البئيسة لاجتثات العمل الجمعوي للرابطة، وأمام الإقصاء الممنهج الذي يسلكه المدير ضد تنظيمنا الشريك في العملية التعليمية التعلمية، و دون تحسب للعواقب والآثار التي ستحدثها مثل هذه التصرفات اللا مسؤولة ، قرر مكتبنا في اجتماعه ليوم الأربعاء 11 دجنبر 2019 ما يلي :
- ندين ونستنكر بشدة تدخل مدير الأكاديمية في الشؤون الداخلية لتنظيمنا، وخرقه لمبدأ واجب الحياد المنصوص عليه دستوريا؛
- نعبر عن إدانتنا الصريحة لهذه السلوكات اللاتربوية ولهذا الأسلوب اللامسؤول لمدير الأكاديمية ؛
- دعوتنا لوزارة التربية الوطنية لتحمل مسؤوليتها في التصدي لمثل هذه السلوكات، والحد من هذا الشطط في امتلاك السلطة من مسؤول عمومي؛
- نجدد كتنظيم تأكيدنا على التمسك بمطالبنا المشروعة في شموليتها، بدءا باحترام الحريات الجمعوية، ومرورا بإشراك تنظيمنا في جميع اللقاءات والأنشطة والتدابير التنظيمية التي تهم بناتنا وأبنائنا بالجهة ؛
- نهيب بكافة جمعيات الآباء لرفع وتيرة التعبئة والتأهب صونا لحقوقنا الجمعوية، وحقوق بناتنا وأبنائنا في التعلم والتربية والتكوين ، ودفاعا عن المدرسة العمومية والالتفاف حول العمل الجمعوي الجاد .
- نعلن عن استعدادنا لتسطير برنامج نضالي ضد كل أشكال الاقصاء والتهميش ، ومحاربة العمل الجمعوي الجاد، ودفاعا عن مبادئ الشفافية والنزاهة والمساواة .