آخر الأخبار

بيان الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام

أفاد بيان صحفي للغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام، حول ما نشر بخصوص الرسالة التي بعثت بها ” الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام” إلى رئيس الحكومة، أن المقال الذي نشر بأحد المواقع الالكترونية، عرف تعميما خاطئا كما تضمن لبسا وجب رفعهما : إن ” الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام”، لا تمثل مجموع المنتجين المغاربة. هناك غرفة ثانية (الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام)، التي يرأسها القيدوم لطيف لحلو ويشغل منصب الكاتب العام بمكتبها التنفيذي المخرج ادريس اشويكة، وهي الأكثر تمثيلية لكونها تظم حوالي 50 منتجة ومنتج، الذين مثلوا حوالي 70 % من مجموع الأفلام المنتجة بالمغرب إلى حدود 2012، سنة تأسيسها.

والسيد مدير المركز السينمائي يتعمد تهميشها لاعتبارها “معارضة” لسياسة “الكيل بمكيالين” التي ينهجها وسوء تدبير القطاع الذي أدى، باعتراف أغلبية المهنيين، إلى التراجع المهول للإنتاج السينمائي الوطني على كافة المستوات.

طبيعي، نظرا لكون السيد المدير لا يهتم إلا بشركاته السينمائية التي انتقلت في ظرف وجيز من حالة الإفلاس سنة 2014  إلى موقع الريادة في مجال الإنتاج وتنفيذ الإنتاج  وكراء الآليات والأستوديوهات للإنتاجات الوطنية والعالمية المصورة بالمغرب (!).

و”الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام”، التي لا تتقاسم مبادرة التهافت على طلب استفادة  شركات الإنتاج من الصندوق الخاص بدعم المتضررين من جاءحة كرونا والحجر الصحي الذي تفرضه على مهنيي السينما، بل تعتبر أنه يجب التركيز على الفآت المهنية الأكثر تضررا في القطاع، وهم أساسا الممثلين ومختلف فآت التقنيين، الذين يشتغلون في الغالي كفري لانس.

ولذلك بعثنا برسالة للسيد مدير المركز السينمائي المغربي نطالبه فيها بالعمل على التطبيق الفعلي العاجل على تطبيق دورية معالي وزير الإقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة والتي يطلب فيها من المؤسسات العمومية أن تؤذي كل مستحقات الشركات التي تعاملت معها، يعني أداء كل أشطر الدعم لشركات الإنتاج الحاصلة عليه لكي تتمكن من أداء أجور وكاشيات التقنيين والممثلين الذين ساهموا في هاته الإنتاجات. هذا ما طالبنا به في هذه الظروف العصيبة، ولم نطالب بأي شيىء لشركات الإنتاج.

بل بادرنا إلى دعوة أعضاء الغرفة ومجموع المهنيين، بما فيهم الممثلات والممثلين والتقنيات والتقنيين، إلى المساهمة في المجهود الوطني لمحاربة جاءحة كورونا الرهيبة بشيىء نملكه جميعا ولكنه مفيذ وثمين في هذا الظرف العصيب، لكونه يمكن أن ينقد أرواحا : بعض من دمنا.. ونحن، إسوة بأغلب الهيآت المهنية في المجال، من جمعيات ونقابات وغرف، نثمن المجهودات التي تبذلها الدولة بمختلف سلطاتها وهيآتها، في محاربة جاءحة كورونا الرهيبة ومساندة وتعويض الفآت الإجتماعية والمهنية الأكثر تضررا…