11017
جاء في بيان الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمراكش، أنها عقدت اجتماعها الأسبوعي العادي يوم الأحد 19 أبريل 2020 عبر وسيلة التواصل الاجتماعي الواتساب ، وبعد ترحمها على أرواح ضحايا الوباء الفتاك، ودعوتها لهم بالرحمة والمغفرة، ولأهلهم وذويهم بالصبر والسلوان، و تجديد دعوتها للمصابين بالشفاء العاجل.
و أوضح البيان أن الكتابة الإقليمية تناولت عددا من القضايا السياسية والاجتماعية والتنظيمية. وأضاف البيان انه ” بعد نقاش جاد ومسؤول، فإن الكتابة الإقليمية :
تجدد تثمينها لكل الإجراءات والتدابير الحمائية التي اتخذتها السلطات على الصعيدين الوطني والإقليمي مدعمة ومؤازرة من طرف حزينا ومن طرف كل القوى الديمقراطية لمواجفة جائحة كورونا.
تعلن تضامنها المطلق مع كل الفئات الاجتماعية المتضررة اجتماعيا واقتصاديا من الوباء وتدعو كل الميسورين إلى دعم هذه الفتات تفعيلا لقيم التضامن والتكافل؛ و تجدد تنويهها بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها الأطقم الطبية والقوات العمومية ونساء ورجال التعليم وعمال النظافة، وعموم الموظفين والمستخدمين والعمال في مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية لحماية المواطنين والمواطنات ولضمان السير العادي للحياة؛
و تشيد بالدور النضالي الذي يلعبه الاتحاديات والاتحاديون باقليم مراكش في مختلف الفروع والقطاعات الحزبية الاتحادية وعبر القطاعات النقابية داخل الفيدرالية الديمقراطية للشغل، وجمعيات المجتمع المدني، سواء بالتحسيس والتوعية، أو بالدعم المالي، أو بتوزيع المساعدات الغذائية، أو بتعقيم الأحياء، أو بغيرها من الأعمال التطوعية الإنسانية النبيلة.
و تثمن كل الخطوات التي اتخذتها السلطات القضائية لمساءلة ومحاسبة المفسدين الذين استغلوا ثقة المواطنات والمواطنين بمراكش للتربع على سدة تدبير الشأن المحلي
تعلن تضامنها المطلق مع الصحافي عزيز باطراح الذي ساهم من خلال عمله الصحافي في فضح الفساد المستشري في دواليب المجالس المنتخبة بمدينة مراكش، وتدين الحملة الشرسة التي يتعرض لها رفقة باقي الاصوات الحرة الفاضحة لكل أشكال الفساد بالإقليم.
وتجدد دعوتها لكافة المواطنات والمواطنين بمختلف المقاطعات والجماعات القروية بإقليم مراكش، من أجل الاستمرار في احترام إجراءات الحجر الصحي، تفاديا لتفشي الوباء، وسقوط ضحايا جدد، ومن أجل التصدي لمحترفي الإشاعة ولكل الدجالينوالظلاميين الذين يعملون على زعزعة ثقة وصمود شعبنا في حربه على الوباء الفتاك.
تدعو كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية بإقليم مراکش، إلى خلق اللآليات الضرورية لفتح حوار مسؤول وهادف من أجل إيجاد الحلول الناجعة لمعالجة التداعيات والمضاعفات السلبية للوباء على أوضاع الفئات المتضررة وعلى الأوضاع الصحية والاقتصادية لساكنة الإقليم؛
تتقدم بمتمنياتها بأن يحل شهر الصيام والغفران على كافة المراكشيات والمراكشيين، وعموم الشعب المغربي، وكل المسلمين عبر العالم، بموفور الصحة والسلامة والسعادة والتقدم