أعلنت اللجنة الوطنية للقطاع الحقوق للحزب الاشتراكي الموحد، تضامنها مع شغيلة قطاع التعليم.
وطالب بيان اللجنة ذاتها، الدولة بالكف عن أسلوب القمع و عرقلة الحق في الاحتجاج و التظاهر في إطار تتبع اللجنة الوطنية للقطاع الحقوقي للحزب الاشتراكي الموحد للاحتقان الذي أصبح يعيشه قطاع التعليم و التجاهل الحكومي لإيجاد الحلول ، وفتح الحوار والاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها لجأت الحكومة عبر جهازها القمعي إلى استعمال لغة القمع والتضييق والحصار والمنع والحرمان من ممارسة الحق في التجمهر والتظاهر السلمي ، والحق في الاحتجاج المكفول قانونيا و ودستوريا ، بحيث ووجهت احتجاجات الشغيلة التعليمية بداية هذا الأسبوع وقبله بالقمع و العنف ، أسفر عن اعتقالات و إغماءات صفوف المحتجين والمحتجات ومحاصرة و مطاردة الأساتذة بشوارع و فنادق و محطات مدينة الرباط وعليه ، فإن اللجنة الوطنية تعلن ما يلي : إدانتها الشديدة للمجزرة التي ارتكبتها أجهزة القمع بكل تلاوينها بساحات وشوارع مدينة الرباط في حق نساء ورجال التعليم بكل فئاتهم و الذين حضروا للاحتجاج و المطالبة بحقوقهم العادلة والمشروعة بعد إغلاق باب الحوار من طرف الوزارة . تحميلها الوزارة والحكومة وأجهزة القمع المسؤولية الكاملة فيما وقع للشغيلة التربوية والإدارية من ضرب وسحل وركل وسب وشتم وقذف واعتقال ، وترحيل من الفنادق وحصار بالمحطات الطرقية ومطاردات بشوارع و أزقة المدينة . رفضها التام للمقاربة الأمنية التي تنهجها الحكومة ، و استغلالها جائحة كورونا السن وتمرير قوانين مجحفة و تخريبية وضرب الحق في الاحتجاج السلمي و الحق في ممارسة الإضراب . تأكيدها على التضامن ، و الدعم الكامل لكافة الأشكال الاحتجاجية السلمية التي تخوضها فئات قطاع التعليم . ، و باقي القطاعات . و تنديدها بتجاهل الحكومة و وزير التعليم الاحتقان الذي يعرفه القطاع ، في الوقت الذي يسارع الوزير في تنزيل المخططات التخريبية للقضاء على ما تبقى من المدرسة العمومية في رحلات مكوكية بكل جهات وأقاليم المغرب ، مع الإغلاق التام لباب الحوار والتواصل مع النقابات والتنسيقيات كفرقاء اجتماعيين . مطالبتها بفتح قنوات الحوار الجاد والمثمر ، و تمكين شغيلة التعليم من حقوقها ، والاستجابة المطالبها المشروعة . دعوتها لكل الإطارات الحقوقية و السياسية و النقابية لمواجهة كل المخططات التي ترمي إلى الإجهاز على الحق في التعليم العمومي ، ولمواجهة الهجمة القمعية التي تواجه بها الاحتجاجات السلمية .