قال بيان المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد إن الفريق الوطني يشعل شمعة الأمل .
وأفاد البيان ذلته، أنه ” تقديرا من الحزب الاشتراكي الموحد لقوة وحجم الأثر الإعلامي العالمي لأداء و تأهل الفريق الوطني المغربي لدور الربع لنهائيات كأس العالم قطر2022، والتقاطاَ لقوة الرجة العميقة التي عكسها وعبر عنها الخروج الشعبي العارم فرحاَ واحتفالَاَ بإنجاز أسود الأطلس، واستيعاباَ للدرس الكروي العميق الذي قدمه فريقنا الوطني الممثل لمختلف ربوع الوطن و بمغاربة العالم ، ووعيا من حزبنا بدلالات ومعاني هذه الهبة الشعبية للمجتمع المغربي، دعماَ للفريق الوطني، الذي يفتح صفحة تاريخية جديدة للوطن المغربي على مستوى خريطة العالم الكروية، المكانة التي يجب تحويلها إلى نهوض وطني واجتماعي وحضاري في جميع المجالات و فرصة للتغيير ، و هو ما يتطلب بالنسبة لشعبنا الوحدة و التضامن و الحس المواطناتي، الذي يبدأ بتحقيق انفتاح سياسي لإعادة بناء الثقة والاستعداد لرفع التحديات وردم الفوارق الاجتماعية والمناطقية والبيئية وحسب النوع لإعلاء لواء الوطن والوطنية المغربية المواطنة التي عكسها الشعب المغربي وهو يحتفي بإنجاز الفريق الوطني .
و انسجاما مع خط النضال الشعبي الذي كرسه مؤتمر حزبنا الرابع، المجسد في بيان الحسيمة، فإنه يود التأكيد و بروح وطنية صادقة على ما يلي:
1 ـ يعتبر أن اللحظة هي لحظة تتطلب مصالحة بين الدولة و المجتمع،
و بالتالي فإن تجديد التعاقد بين الدولة والمجتمع هو المطلوب لتطور وطنننا تعزيزاَ للوطنية المواطنة التي ظهرت بجلاء في التفاعل المتحضر و المسؤول للمواطنات و المواطنين، و هو السلوك الذي يجب تثمينه و تشجيعه و تطويره.
2 – يقدم تحيته الوطنية العالية لكل أفراد الفريق الوطني بقيادة الإطار الوطني وليد الرگراگي، ولكل الأطقم المصاحبة، مع التأكيد لدور الكفاءات الموجودة في “الدياسبورا” ،المواطنين المقيمين بالخارج ، في تقدم الوطن.
. 3ـ يدعو إلى المزيد من الدعم والتضامن مع عناصر فريقنا الوطني، وكذا العمل على ترسيخ الحقوق و الحريات و على رأسها حرية الرأي و التعبير.
فالشعب المغربي يمتلك طاقات هائلة ومتنوعة في العديد من المجالات،وهي تشكل فرصة ثمينة يجب استثمارها و فتح المجال أمامها ، خارج منطق الزبونية أو المحسوبية ، و كانطلاقة تبرز للوجود و تشارك في التنمية الشاملة و في المراتب الأمامية .
4 ـ و المكتب السياسي وهو يحتفي بإنجاز أسود الأطلس، يجدد مطالبة الدولة بطي ملف معتقلي الحراك الشعبي للريف و إطلاق سراح قيادته، وهي أقوى خطوة للتفاعل مع الفرح الشعبي الكبير، كمدخل ضروري لخلق مصالحة تاريخية مع الجهات المهمشة من الوطن،ويوجه نداء الوطنية و المواطنة الصادقة، إلى كل شرفاء الوطن و حكمائه للمبادرة و العمل على إطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي بالريف و كل المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي و هي الخطوة المطلوبة، للتقدم في اتجاه بناء مغرب الحق و القانون و الكرامة و العدالة الاجتماعية والمناطقية والمواطنة الشاملة.