أفاد بيان تضامني للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان (FHDH), أن ما تشهده الساحة التعليمية ببلادنا من غليان غير مسبوق بسبب الإضرابات التي تدعو لها العديد من التنسيقيات، بالإضافة إلى الوقفات الاحتجاجية والمسيرات ، أبرزها مسيرة السابع من نونبر بالرباط التي كانت الأضخم في تاريخ الحقل التعليمي، وكل هذا جاء كرد على النظام الأساسي الذي لم يكن في مستوى تطلعات الشغيلة التعليمية التي ترفضه وتطالب بسحبه ، في حين ما تزال الوزارة الوصية متشبثة بمضامينه ، و حتى إن كانت هناك استجابة فتتعلق بتجويده فقط دون سحبه، احتجاجات تأتي للتعبير عن وضعية المدرس بالمغرب والدعوة لحل العديد من الملفات : الزيادة في الأجور إسوة بباقي القطاعات، الغلاف الزمني ، أساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم التاسع ، ملف ضحايا خارج السلم المحالون عن التقاعد ، إعادة النظر في أنظمة التقاعد ، تحسين ظروف الاشتغال وتأتي هذه الاحتجاجات كذلك دفاعا عن المدرسة العمومية.
وأمام هذا الوضع فإن المنتدى المغربي لحقوق الإنسان يعلن:
ضرورة سحب النظام الأساسي كشرط للحوار؛
تضامنه مع نساء ورجال التعليم من أجل تحقيق مطالبهم في أقرب الآجال دون تماطل وبعيدا عن التسويف استنكاره للاقتطاعات غير المشروعة للمضربين في خرق سافر للدستور وفي ظل عدم وجود قانون مؤطر للإضراب؛
تحميله المسؤولين على الشأن التعليمي الوضعية التي تشهدها الساحة التعليمية من غليان؛ و خاصة ضياع الزمن المدرسي للمتعلمين.
استنكاره للتصريحات المستفزة لبعض المسؤولين الذين بدل طرح حلول حقيقية فإنهم يؤججون الوضع؛ مطالبته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بضرورة إيجاد حل مستعجل ينقذ الموسم الدراسي؛ وقوف مناضلي ومناضلات المنتدى المغربي لحقوق الإنسان إلى جانب الشغيلة التعليمية في كل نضالاتها.