أفاد بيان لجماعة مراكش أنه ” على إثر نشر مقال صحفي بتاريخ 7/5/2020 يحمل عنوان: ” العثور على بقايا ذبيحة سرية يقود لاعتقال ثمانية جزارين”، فإن جماعة مراكش كونها مشرفة على تدبير المجازر وشريكا في تدبير قطاع اللحوم الحمراء بمدينة مراكش تقدم التوضيحات التالية:
1- ليس هناك أي ارتباط بين واقعة حجز لحوم بالمجازر الجماعية صبيحة يوم الأربعاء 6 ماي 2020، والتي تتعلق بمناولة اللحوم (فصلها عن العظام)، وضبط بقايا هياكل عظمية لمواشي بحي المحاميد مساء نفس اليوم.
2- فيما يخص الجزارين ومساعدي الجزارين الستة الذين ثم اعتقالهم بالمجازر الجماعية صبيحة يوم الأربعاء 6 ماي 2020، فقد تم ذلك في إطار واحدة من الحملات التي تتم بتنسيق بين مصالح المجلس الجماعي والسلطة المحلية ومصالح الامن الوطني لضمان استمرار تنفيذ قرار السيد رئيس جماعة مراكش المتعلق بإغلاق قاعة لمناولة اللحوم، ووقف ممارسة هذا النشاط بالمجازر، وأيضا نتيجة لرفضهم الامتناع عن مزاولته بطريقة غير صحية.
3- اللحوم التي تم حجزها بالمجازر هي لحوم مواشي ذبحت وخضعت للتفتيش الصحي البيطري بالمجازر الجماعية لمدينة مراكش، لكن مناولتها وفصلها عن العظام كانت تتم في ظروف غير صحية لا تتلاءم ومقتضيات النصوص القانونية المنظمة لهذا النشاط.
كما يتشرف رئيس جماعة مراكش أن يؤكد لعموم ساكنة المدينة سهر جميع المصالح وجمعيات المهنيين بالمجازر الجماعية على التقيد بكل الضوابط التنظيمية والقانونية التي من شأنها ضمان حماية المستهلكين.