أفاد بيان تضامني لاتحاد العمل النسائي مع الشعب الفلسطيني، أنه يتابع كما يتابع العالم كله بألم و استنكار شديد الحرب القذرة التي يشنها الكيان الصهيوني حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في كل قطاع غزة شماله و جنوبه من تقتيل و تشريد و تهجير وقطع لكل وسائل الحياة من ماء وكهرباء و وسائل اتصال تستهدف كل فلسطيني لتقتلعه من جذوره وأرضه ، ويستمر هذا العدوان لأكثر من سبعة وثلاثين يوما جوا و برا و بحرا ولم تسلم منه حتى المستشفيات بغاراته الوحشية المتعمدة على مستشفى المعمداني و مجمع الشفاء الطبي الكبير، و مستشفى ناصر بخانيونس، ومستشفى عبد العزيز الرنتيسي للأطفال، ومستشفى الاندونيسي ، تسببت في استشهاد أكثر من 11 ألف شهيد جلهم من النساء والأطفال وكبار السن بنسبة 74% من المدنيين الأبرياء من أطفال و نساء وأطقم طبية وصحفيين وممثلي البعثات الدولية أمام مرأى ومسمع من العالم الذي يقف عاجزا أمام التحدي السافر للكيان الصهيوني في ضرب لكل الأعراف الدولية و القيم الإنسانية، وفي
ظل تخاذل عربي وتكالب و تواطؤ من دول تدعي إنها حامية للديمقراطية وحقوق الإنسان وإننا إذ نستنكر هذه الوحشية وهذه المجازر، فإننا نحمل المسؤولية للمنتظم الدولي ولهيئة الأمم المتحدة لتخليهما عن الأدوار المنوطة بهما في حفظ الأمن والسلام بالمنطقة وترك الشعب الفلسطيني وحده يواجه الجرائم الصهيونية من تقتيل وابادة جماعية، في تحد لإرادة الشعوب المحبة للحرية والسلام، وندعو في اتحاد العمل النسائي الى : إدانة المحتل الصهيوني على جرائم الحرب التي يقترفها في حق الشعب الفلسطيني ، و إلزامه بتنفيذ المقررات الدولية الصادرة في حقه ؛
الوقف الفوري لحرب الإبادة التي يشنها العدوان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني؛ رفع الحصار الهمجي عن قطاع غزة وفتح المعابر لإسعاف الضحايا ومدهم بالمؤونة اللازمة ؛ – دعوة الأنظمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ الموقف الصحيح اتجاه هذا الكيان المحتل ورفض كل أشكال التطبيع معه ، والإدانة الصريحة لجرائمه ودعم الحق الفلسطيني في التحرر واسترجاع أراضيه، ومده
بالدعم والمساندة؛
كما ندعو كل نساء العالم إلى الانتفاض ضد الحرب على غزة والوقوف في وجه مموليها.