جاء في بيان تضامني، للرابطة المغربية للشباب و الطلبة، في الذكرى التاسعة عشر لأسر المناضل الفذ مروان البرغوثي وعلى مشارف السابع عشر من نيسان يوم الأسير الفلسطيني، أنه انسجاما مع مبادئنا الراسخة التي تدعونا إلى نصرة القضايا الدولية العادلة والمشروعة، وتأكيدا لمواصلتنا دعم القضية الفلسطينية التي تعبر منعطفا خطيرا، فيما أصبح يطلق عليه ((صفقة القرن)) الساعية إلى تصفية ما تبقى من الأراضي الفلسطينية.
وتفاعلا مع يوم الأسير الفلسطيني المصادف 17 نيسان/أبريل، والذكرى التاسع عشرة لأسر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المناضل “مروان البرغوثي”، الذي مازال يقبع في سجون الإحتلال الإسرائيلي. أضف إليه، رفيقه المناضل “أحمد سعدات” الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والمناضل كريم يونس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الذي دخل عامه الثامن والثلاثين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، رفقة ثلة من الأسرى الذين يعانون من شتى الأمراض المزمنة، ومنهم “فؤاد الشوبكي” الذي بلغ الثمانين من عمره، وهد السرطان، وهشاشة العظام، وأمراض القلب جسده العليل، هذا إلى جانب أكثر من 5000 أسير يقبعون في سجون الإحتلال، بينهم أطفال ونساء كثر ومعتقلون دون تهم أو محاكمات.
وتزامنا مع تفشي وباء كورونا (Covid-19) الذي يحصد الأرواح، ويجتاح بخاصة التجمعات البشرية، فإننا في الرابطة المغربية للشباب والطلبة نطالب بما يلي:
1- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني وعلى رأسهم “مروان البرغوثي” والأسرى القادة وكبار السن دون قيد أو شرط.
2- نوجه رسالة عاجلة للأمم المتحدة للتدخل بصفة مباشرة في هذا الملف الإنساني للأسرى الفلسطينيين.
3- نؤكد موقفنا الثابث من القضية الفلسطينية، وذلك بتأسيس دولة فلسطين على حدود سنة 1967 وعاصمتها القدس الشريف، تحت سيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.