أفاد بلاغ توضيحي للمكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالحوز ، أنه بعد اطلاعه على بعض البلاغات المنسوبة زورا إلى منظمتنا باستعمال أختام منتهية الصلاحية ، خصوصا بعد تجديد الفروع المحلية ( حوض أوريكة ، تحناوت ، أمزميز .. ) والمكتب الإقليمي تحت إشراف المكتب الجهوي ل ن وت مراكش آسفي وتنويرا للرأي العام ينهي إلى عموم الشغيلة التعليمية بالحوز وإلى كل المتتبعين للشأن التعليمي والنقابي ما يلي : كل ما تضمنته البلاغات المشار إليها أعلاه لا يعدو كونه خرجات بئيسة ويائسة لمجموعة يعد أعضائها على رؤوس الأصابع ، لم تتقبل بروح ديمقراطية نتائج الدينامية التنظيمية بالحوز وانبرت تشوش على التنظيم وقياداته محلياء إقليميا ، جهويا ووطنيا معتمدة على التلفيق تارة وبمحاولة فرض ازدواجية تنظيمية تارة أخرى . إن يقضة وتبصر كونفدراليات وكونفدراليي الحوز أفشلت كل محاولات هذه الشرذمة من الانتهازيين والوصوليين زرع البلبلة والفتنة داخل أجهزة نقابتنا وانخرط جميع المناضلين والمناضلات بمسؤولية وتفان في إنجاح تفعيل الدينامية التنظيمية عبر مختلف فروع الحوز مما ساهم في قطع الطريق أمام الإمعات والطفيليات التي ابتلي للأسف بها إقليم الحوز لسنوات .
إن الإستهداف الجبان لكل من الأخ – حسن كريبي- الكتب الجهوي وأعضاء المكتب الجهوي ل ( ن وت مراكش آسفي ) بصفتهم تحملوا مسؤولياتهم للإشراف على كل تجديدات الفروع والمكتب الإقليمي انسجاما مع شعار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل – التنظيم والنضال – ووفق الضوابط التنظيمية والقوانين الجاري بها العمل ، يعتبر سلوكا مشينا ينم عن فشل هذه التركيبة الهجينة من المندسين في فرض أجنداتهم التخريبية من الداخل خدمة لجهات معلومة لطالما سخرتهم لإضعاف وتجميد الأجهزة لكنها لم تفلح في التحكم في القرار الكونفدرالي الأصيل الذي ينبثق من المجالس التقريرية وتنفذه الأجهزة التنفيذية في احترام تام للمبادئ الأساسية لمنظمتنا العتيدة.
إن جميع الهياكل التنظيمية للنقابة الوطنية للتعليم ك د ش بالحوز متماسكة وموحدة وفي أتم الجاهزية لربح رهان الاستحقاقات المقبلة لتعزيز المكانة الرائدة لمنظمتنا العتيدة في المشهد النقابي خدمة للثقة الدائمة التي تضعها فيها الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها ولن تفلح المكائد والدسائس في ثنيها عن الدفاع المستميث وغير المنبطح عن قضاياها ومطالبها العادلة .
وعاشت النقابة الوطنية للتعليم ك دش بالحوز صامدة وموحدة وليخسأ المتآمرون الخونة الذين لم يعد لهم منذ مدة مكان بين شرفاء وشريفات العمل الكونفدرالي النقابي الجاد والمسؤول .