أفاد بيان السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية، من أجل فلسطين، انه بمناسبة اجتماعها المنتظم، حول مستجدات قضية الوطن والشعوب العربية (فلسطين) توقفت سكرتارية (مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين) عند تسجيل: صمود وضعية التكافؤ، النسبي للمقاومة، في الميدان العسكري، مع عصابات الاحتلال والارتزاق (الاطلسي).
نجاحها الباهر في تحريض شعوب العالم، ونخبها الثقافية والسياسية والنقابية والحقوقية،،،على اكتساح ساحات المدن والإعلام، وبداية انعتاقها، هي نفسها، من ضلالات وبهتان انظمتها السائدة والفاسدة، وبذلك تتأكد جدارة الأمة في ريادة النضال الأممي ضد التوحش الامبريالي.
توسيع وتعميق دوائر المقاومات العربية، خاصة في الشام والعراق واليمن السعيد.
الأهمية الاستراتيجية للقاء الرئيسين الإيراني والتركي، بهدف المساهمة في تخليص تركيا من جريرة التطبيع، وذلك بتعويض تجارة تركيا مع العدو(20 مليار) ب(30مليار) مع الأخ؟! ولابد أن تتلو الخطوة المرجوة من تركيا، خطوات بقية العرب والمسلمين المتورطين.
تدشين بداية الانتصار على صعيد القضاء والقوانين الدولية والوطنية، بالحكم الاستعجالي لمحكمة العدل الدولية، على علاته، في أفق الانتقال منه بسرعة نحو المحكمة الجنائية الدولية، ثم بقية المحاكم الوطنية لمختلف أقطار العالم.
غير أن هذا التراكم للانتصارات، قد يكون مهددا بتصعيد التخريب الاستعماري للعمران، وتجويع وتعطيش للغزيين، وحرمان جرحاهم (70 ألفا) من الدواء والعلاج،،،؟!
لذلك فإن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تعتبر أن الحاجة أضحت ملحة أكثر ل:
مضاعفة الانخراط في المساندة والدعم العربيين والعالميبن، وذلك بالتحول نحو إضرابات عامة وموحدة، اقتصادية واجتماعية،،وتدعو لذلك جميع المعنيين والمؤهلين للإسراع، دولا وأحزابا ونقابات وجمعيات أهلية ومدنية.
عودة مبادرات التوحيد السياسي والتنظيمي، ،للفصائل الفلسطينية، في إطار(منظمة التحرير)، ولقد أضحت مستعجلة ومصيرية أكثر من أي وقت سابق.