ازيد من 100 مؤطر ومؤطرة،يحتجون على عدم صرف مستحقاتهم المالية طيلة الموسم الدراسي الحالي.
ارتفعت أصوات عشرات الجمعيات المدنية النشطة في مجال مشروع التربية غير النظامية الاساس، منددة بما وصفته ب(لامبالاة)،الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش اسفي،ومصالحها الخارجية،بالمديريات الإقليمية،التابعة لنفوذ ذات المؤسسة،التي تتمتع بالاستقلالية الإدارية والمالية في إطار نظام الجهوية الموسوعة، وذلك لاسباب موضوعية، لخصتها مصادرنا،في عدم صرف الأكاديمية ومصالحها الخارجية،لشطرين من الدعم المالي المخصص،لها،وفق ماينص على ذلك كناش التحملات،وبنود الاتفاقيات الإطار والشراكة،التي تجمع الاطراف المذكورة.بشكل رسمي ومصادق عليه.
وافادت مصادرنا ان الجمعيات النشيطة في مجال المشروع الملكي الفرصة2،والتربية غير النظامية الاساس،لم تتوصل باي تعويضات مالية،منذ اواسط الموسم الدراسي الماضي،مما اضطرها الى تدبير امورها،بالاقتراض،لتغطية مجموعة من المصاريف وفي مقدمتها اتعاب المؤطرين والمؤطرات، ضمانا للسير العادي للمشروع،وللحق في التمدرس،لشرائح واسعة من الفئات المستهدفة كحق مشروع،يكفله الدستور المغربي، كاسمى قانون بالمملكة المغربية الشريفة،حسب تصريح رئيسة احدى الجمعيات المتضررة،بالمنطقة.
وارتباطا بذات الموضوع،استغربت الجمعيات المذكورة،لما وصفته ب(التعقيدات الادارية، والتدرع بالمبررات الواهية)،التي تنهجها الأكاديمية ومصالحها الخارجية،في التعامل مع شركائها الجمعويين ،كلما استفسروا،عن تعويضاتهم ومستحقاتهم المالية،المستحقة،وهي مبررات اعتبروها،غير مبررة اداريا وقانونيا،وتدخل في إطار ما اسموه ب (الهروب الى الأمام)لربح المزيد من الوقت،في حين تم صرف العديد من التعويضات المستحقة حديثا،لجهات اخرى،دون تماطل اوتسويف،وهو ما اعتبره ذات المصادر، يدخل في إطار(الكيل بمكيالين،وسياسة الحكرة) التي ينهجها المسؤول الاول على أكاديمية جهة مراكش،وطاقمه الإداري بالمصالح الخارجية لذات الأكاديمية،على حد تعبير نائب رئيس احدى الجمعيات المتضررة،باقليم اسفي.
وعلمت الجريدة بان مؤطري ومؤطرات المشروع الملكي التربية غير النظامية الاساس،يستعدون للاحتجاج امام المقر الرئيسي. للاكاديمية،مؤازرين ببعض الجمعيات الحقوقية،تنديدا بهذا التماطل المقصود،والذي طال امده،دون ان تفي مصالح وزارة امزازي بجهة مراكش اسفي،بالتزاماتها،والتي سبق الوزير الوصي على القطاع ان التزم بها، رسميا، امام المربي الاول جلالة الملك محمد السادس،راعي هذا المشروع التربوي الطموح، والذي حقق نجاحات كمية ونوعية،غير مسبوقة بجهات ترابية اخرى،بشهادة الاحصائيات الرسمية، لوزارة التربية الوطنية.