14053
نشرت صحيفة ” لوفيغارو ” يوم الخميس، أن دار (أرتكوريال) الفرنسية المرموقة لبيع التحف الفنية بالمزاد، تواصل انجازاتها بمراكش، التي اختيرت عاصمة للثقافة سنة 2020، مشيرة الى ان (اركتوريال) تنظم للمرة الثالثة مبيعات لاعمال فنية مخصصة للمستشرقين ومؤخرا للفن الافريقي المعاصر بمراكش، كما اطلقت بها ايضا أسبوعا ثقافيا.
وأضافت الصحيفة انه “بعد موناكو تراهن (أرتكوريال) ، منذ نحو سبع سنوات على المغرب، حيث توجد دار البيع الفرنسية الوحيدة، والتي نظم بها في 2011 معرض حول ماجوريل ومعاصريه، والذي بيعت أعماله الفنية بباريس. وفي 2014 ركزت (أركتوريال ) على الدار البيضاء من خلال معرض ما قبل البيع (موروكن سبيريت) الذي نظم ايضا بباريس، والذي احتفى ب 140 سنة من الابداع بالمغرب .
وتابعت الصحيفة انه ليس من قبيل الصدفة أن يقع اختيار (أرتكوريال) على المدينة الحمراء لاحتضان في 30 دجنبر، الدورة الثالثة لاسبوع البيع بالمزاد لاعمال فنية.
وقال الرئيس المنتدب ل(أركتوريال)، فرانسوا تاجان، ان هذا الموعد اضحى منتظما ومنتظرا من قبل الجمهور الذي يقضي الاحتفالات بالمغرب، والكثيرون يأتون من أروبا وبريطانيا والولايات المتحدة، ومؤخرا من بلدان الخليج، فضلا عن أولئك المستقرين بالمغرب منذ فترة طويلة مثل الفرنسيين ” من اجل حضور هذا الحدث الثقافي القوي.
واضاف انه منذ 2015 حيث تجري المبيعات بمراكش، استمرت ارقام (أرتكوريال) في الارتفاع بفضل زبناء أوفياء، مؤكدا ان (أركتوريال) حققت سنة 2017 ما مجموعه 3،5 مليون أورو، أي بارتفاع ملموس نسبته 50 في المائة.
وتأسست دار البيع بفرنسا (أرتكوريال) سنة 2002، ويوجد مقرها بباريس، ولها فروع بكل من بروكسيل وميلانو ومونتي كارلو وميونيخ وفيينا، بالإضافة إلى حضور ببكين. وتنظم معارض كل سنتين بنيويورك.