قال سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، إن أعراض المتحور الجديد “أوميكرون” لا تختلف كثيرا عن متحور دلتا بليس، مشيرا إلى أن الاختلاف الوحيد هو أن هذا المتحور لا يؤدي إلى فقدان حاستي الشم والذوق.
وأوضح عفيف أن هذا المتحور الجديد يسبب الشعور بألم في العضلات والصداع والإسهال وارتفاع درجة الحرارة، مبرزا أن أوجه التشابه بينه وبين دلتا تتجلى في كونه يصيب الأطفال أيضا.
وشرح أن الميزة الوحيدة التي تجعل هذا المتحور مخيفا هو أنه أشد انتشارا بالمقارنة مع باقي المتحورات الأخرى، مما يرفع نسبة إصابة الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أكثر.
في حين أبرز الطيب حمضي، الطبيب في السياسات والنظم الصحية، أن غالبية الأشخاص الذين يصابون بمتحور “أوميكرون” لا تظهر عليهم أعراض خاصة، تستني باقي المتحورات، مشيرا إلى أن أعراض كوفيد-19 بشكل عام تتواجد في جميع المتحورات، غير أنها بدرجات مختلفة.
وذهب حمضي إلى أن التكفل بعلاج مرضى “أوميكرون” هو نفس البروتوكول المعتمد مع باقي المتحورات الأخرى، حسب الأعراض، والسن ودرجة الخطورة.
هذا و أكد اليونيسيف في إطار مشاركته في الأبحاث المتعلقة بكوفيد -19، أن أعراض متحور “أوميكرون” تتشابه مع أعراض المتحورات الأخرى وأعراض الإنفلونزا ونزلات البرد وغيرها من الأمراض، حيث ذكر أنه قد تظهر الأعراض بعد يومين إلى 14 يوماً من التعرض للفيروس، ويمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة جداً إلى شديدة. وبعض المصابين لا يعانون من أي أعراض.
وأشار إلى أن الأعراض الشائعة لجميع المتحورات حاليا تتجلى في الحمى والسعال والإرهاق. ومن الأعراض الأخرى: ضيق التنفس، والشعور بألم أو ضيق في الصدر، وآلام في العضلات أو الجسم، والصداع، وفقدان التذوق أو الشم، واضطراب التفكير، والتهاب الحلق، واحتقان الأنف أو سيلان الأنف، والإسهال، والغثيان والقيء، وآلام البطن، والطفح الجلدي. وبالإضافة لهذه الأعراض، قد يعاني الأطفال صعوبة في الرضاعة.