في الوقت الذي لقيت تضامنا كبيرا، وتم اعتبار حملها من الفساد وإجهاضها الجنين “حرية شخصية”، عمدت الإعلامية هاجر الريسوني إلى التشفي في الشابة ليلى الصغراني، و تنتصر لمحامي حزب العدالة والتنمية، التي تواليه، وتشتغل في جريدة الفضائح الجنسية، التي يقوم خطها التحريري على تقديس قيادييه.
هذا وعمدت هاجر الريسوني الإساءة إلى الشابة ليلى من خلال إدراج صورتها مع مقال بملامح ظاهرة وواضحة، وصورة المحامي محمد طهاري بعد تعتيم ملامح وجهه لكي لا يتم التعرف عليه. وأفاد مصدر مطلع، أن ليلى التي اتهمتها الريسوني بالدعارة والفساد والقوادة، أشرف منها، نظرا لكون هذه الأخيرة أنجبت مولودا من الحرام، يعني من علاقة جنسية محرمة شرعا، ومحظورة قانونا، ولم تكتف بهذا، بل عمدت إلى ارتكاب جريمة أخرى أعظم، وهي دفع 3500 درهم، مقابل إجهاض الجنين، القادم من علاقة جنسية غير شرعية، مع السوداني، رفعت الأمين.
وأكد المصدر ذاته، أن هاجر الريسوني أجهضت جنينين، من العلاقة غير الشرعية، في حين تشبثت ليلى الصغراني، بنت الشعب بجنينها، ورفضت المساومات والعروض المالية المُغرية التي تلقتها، مقابل إجهاض جنينها.
ليلى الصغراني لا تدعي الطهرانية، ولكنها لا تقع في الزلل مثلما وقعت فيه هاجر الريسوني، ولا تتشفى، وترفض إجهاض جنينها. في حين نجد العكس تماما، في حالة السيدة هاجر الريسوني، التي تدعي الطهرانية والقداسة، في حين سمحت بقتل النفس دون حق.
وعند ربكم تختصمون.