أفاد مصدر مطلع، أن جريمة قتل قتل السائحتين الدنماركية لويسا فستراجر جيسبرسن والنرويجية مارين يولاند بمنتجع إمليل ، إثر بشكل كبير على القطاع السياحي ، رغم التطمينات التي يقدمها المسؤولون عن القطاع .
و أوضح المصدر ذاته ، أن العديد من المؤسسات السياحية شهدت إلغاء قدوم السياح ، و توقف الرحلات المزمع القيام بها إلى مدينة مراكش ، التي تشهد خلال هذه الفترة من السنة توافد أعداد كبير ن السياح الأجانب ، فضلا عن مشاهير اعتادوا قضاء عطلة نهاية السنة الميلادية بمدينة النخيل .
ورغم التنديد بالجريمة الوحشية و انخراط العديد من الأجانب فيها و تصريحات المسؤولين بالدانمارك و النرويج، فإن انخفاض عدد السياح ظهر جليا في أسواق المدينة و فنادقها المصنفة ، رغم التركيز على حضور الأجانب بالمنطقة التي شهدت العملية الإرهابية .
و رغم أن العديد من الدول الأوربية لم تحذير مواطنيها من زيارة المغرب، فإن العديد من الرحلات المزمع القيام بها إلى مراكش تم إلغاؤها .