أجلت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، البث في ملف شخص في العقد الخامس من العمر ، بعد متابعته في حالة اعتقال، بأمر من وكيل الملك من أجل إكراه ابنته على التسول و تعنيفها بالنار .
وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، أعطى تعليماته بتعميق البحث في قضية المتهم الذي دأب على إرغام طفلته للتسول في شوارع بلدية ايت اورير ، بعد تعنيفها وكي جسدها النحيل.
وكانت عناصر الدرك الملكي بايت اورير، قد ألقت القبض على الضنين يوم الأحد الماضي، بتهمة الاٍعتداء على طفلته البالغة من العمر 7 سنوات، يتيمة الأم، ودفعها للتسول.
وجاءت عملية الايقاف، اثر شكاية تقدمت بها سيدة تحتضن الطفلة وترعاها لحمايتها من التشرد، بعد موافقة والدها الذي ينحدر من جماعة أسني، إلا أن السيدة لاحظت وجود اثر تعذيب على جسد الطفلة، ما استدعى الأخيرة اٍلى اٍبلاغ درك ايت اورير، الذين فتحوا تحقيقا في الموضوع، وأفضى الى ايقاف الخمسيني، و وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة المختصة بمراكش.
حيث اعترف الموقوف بالمنسوب إليه، مؤكدا أنه كان يدفع طفلته للتسول مرغمة، بعد تعنيفها، لتتم متابعته من أجل الاتجار في البشر، وتعريض حياة طفلته للخطر، في الوقت الذي تم اٍيداع الطفلة لدى مؤسسة خيرية بمراكش.