أجلت المحكمة الابتدائية بمراكش، يوم الإثنين 4 ماي الجاري، البث في قضية السب والشتم عن طريق شريط فيديو في حق نقيب هيئة المحامين بمراكش ، إلى فاتح يونيو 2020، من أجل تعيين محامي للدفاع عن المتهمة التي توجد بالمركب السجني الاوداية .
هذا و تم عرض الظنينة المنحدرة من جماعة آيت سيدي داود باقليم الحوز عن طريق المحاكمة عن بعد والتى حضرها أحد النقباء للدفاع عن هيئة المحامين، وبعد ظهور الظنينة على الشاشة والتأكد من هويتها، أخبرت الظنينة من طرف المحكمة هل توافق إجراء محاكمتها عن بعد وعن طريق التخاطب المباشر عبر الشاشة، حيث وافقت، ثم أشعرت هل تريد الدفاع عن نفسها أم بواسطة محام، لتطلب من المحكمة تعيينه لها، ليتم إرشادها إلى تقديم طلب إلى الجهة المختصة مع تأجيل البث في الموضوه إلى جلسة فاتح يونيو 2020.
وكانت النيابة العامة بمراكش، قد قررت في بداية شهر أبريل الماضي، إيقاف المشتكى بها، و استنطاقها، وإيداعها السجن إلى حين تقديمها أمام أنظار المحكمة.
وكان النقيب مولاي عبد اللطيف احتيتش، قد تقدم بشكاية إلى الكتابة الخاصة لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، ضد سيدة دأبت خلال شهر مارس الماضي، على بث فيديوهات تتشفى من خلال مضمونها من نقيب هيئة المحامين بمراكش بعد اصابته بفيروس كورونا المستجد.
حيث أوكل النقيب مولاي سليمان العمراني، حين كان يتواجد بالحجر الصحي بمراكش، مجموعة من النقباء وأعضاء مكتب هيئة المحامين بمراكش مهمة وضع شكاية ضد المتهمة التي قامت بنشر ثلاثة فيديوهات تحمل الكثير من السب والشتم واختلاق ادعاءات كاذبة.