أجلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش، البث فيما بات يعرف ب ” فقيه ستي فاضمة ” الذي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بالمركب السجني الاوداية ضواحي مراكش إلى 22 ماي الجاري،لمنح الدفاع مهلة للاطلاع على الملف وإعداد دفوعاته.
وكانت الجلسة السابقة شهدت مواجهة بين الفقيه وضحاياه اللواتي اكدن تعرضهن للاستغلال الجنسي فيما نفى المتورط في قضية التهم الموجهة اليه.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى شكاية توصل بها المركز الترابي للدرك الملكي بستي فاضمة من أبّ حول اختفاء ابنته إثر سفرها إلى مدينة الدار البيضاء، بعد أن تقدم شاب من العاصمة الاقتصادية لخطبتها، هربا من افتضاح أمر فقدانها للبكارة على يد الفقيه الذي كان يشرف على تدريس الفتيات القاصرات بالمسجد وتحفيظهن القرآن الكريم، وينفرد بهن لاستغلالهن جنسيا.
حيث تمت مؤازرة الضحايا من طرف محاميين عن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، اتي أوكلت 4 محامين للدفاع عن الضحايا موزعين على هيئات مراكش، آسفي، الجديدة والرباط.
ويتابع الفقيه بتهم إستدراج قاصرات تقل أعمارهم عن 18 سنة، وهتك أعراضهن بإستخدام العنف و إغتصابهن نتج عن افتضاض.