خلف تأخر المساعادات الغذائية للأسر المعوزة من طرف المجلس الجماعي لمدينة مراكش و المقاطعات التابعة له، استياء العديد من المواطنين الذين خرجوا للتنديد و الاحتجاج على عدم توصلهم بالقفف، كما هو حال جل المدن المغربية، فبعد سكان باب دكالة ، سيدي بنسليمان ، و الأحياء المجاورة لهما بمقاطعة مراكش المدينة، خرج العديد من السكان بمقاطعة النخيل، قبل أن تعلو أصوات الاحتجاج اليوم الخميس بدوار السراغنة.
هذا و خلف تلكؤ مجلس بلقايد في صرف الاعتمادات الخاصة بالمساعدات الغذائية إحراحا كبيرا للسلطات المحلية التي يتم اتهامها بعدم الرغبة في توزيع المواد الغذائية التي كانت تتوصل بها من طرف المحسنين و التي نفذت، في الوقت الذي لا زالت السلطات تنتظر وصول المساعدات من المجلس الجماعي ، الذي ارتأي في عز الأزمة التوقيع على صفقة الحراسة الخاصة ، في حين انشغلت مقاطعة جيليز، باقتلاع الأشجار الكبيرة و إعادة غرس شجيرات، كما حدث بمنطقة الازدهار.
إنها الحكامة التي ظل ينادي بها بلقايد و من معه بعد طرده من مكتب المجلس الجماعي على عهد فاطمة الزهراء المنصوري.