حذرت المنظمة الديمقراطية للشغل، من التماطل وتأخير فتح المطاعم، مشيرة إلى أن الحجر الصحي وفترة رمضان عمقت جراح الانعاش الاقتصادي للمطاعم والمقاهي والنوادي مراكش. بلغة يطبعها البؤوس والتشاؤم، عبر الطاهر أنسي عن استياء فئة عريضة من عمال و ارباب المطاعم والمقاهي والنوادي بمراكش بسبب التماطل غير المبرر في التصريح لبعض المحلات بإعادة فتح ابوابها ومباشرة مشاركة في الدينامية الاقتصادية العاصمة الدولية للسياحة والعمود الفقري لتنمية جهة مراكش أسفي.
وحسب الطاهر انسي ” لم يعد هناك مانع لاستمرار الاغلاق ويجب التفكير في مصادر عيش المهنيين الذين يشكلون نسبة مهمة في التركيبة السكانية لمدينة مراكش ” و يؤكد ” أي اغلاق هو انتحار اقتصادي فنحن مقبلون على اشهر مقدسة معروفة بركود اقتصادي، وتلك فرصة لاصلاح وترتيب ما يجب وما ينقص من تقديم خدمات أفضل”.
كما تم تجديد مطالب المكتب النقابي المتمثلة في:
– رفض التدبير العشوائي والمزاجي والشطط في استعمال سلطة مراقبة عمل المطاعم والمقاهي والنوادي،
– المطالبة بنهج التدبير التشاركي في تتبع عمل المطاعم والمقاهي والنوادي ولا تلزم اعضاء ومنخرطي النقابة بالقرارات الفجائية والانفرادية،
– المطالبة بالتعويض عن الخسائر الناتجة عن جائحة كورونا إسوة بالشركات الكبرى التي استفادت من التعويض،
– المطالبة بتعليق الضرائب لسنتين ماليتين متتابعتين،
– المطالبة بمراجعة أنواع وقيمة الضرائب.
– تسهيل الاستفادة من قروض الاستثمار و تأجيل سداد القروض القديمة.
وتعتبر هذه المطالب الأساسية المؤسسة للملف المطلبي للمكتبة النقابي لأرباب المطاعم والمقاهي والنوادي بمراكش المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل.