بلاغ إلى الرأي العام الوطني بشأن الجمع العام التأسيسي للفدرالية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب
يسر التنسيقية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب، أن تعلن للرأي العام الوطني عن عقد الجمع العام التأسيسي للفدرالية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب، يوم 10 دجنبر 2024، على الساعة الرابعة عصرا، بقاعة المحاضرات التابعة لمقاطعة “الصخور السوداء” بمدينة الدار البيضاء.
وكانت التنسيقية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب، مشكلة من الجمعيات التالية: الجمعية المغربية للصحافة الرياضية؛ الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين؛ اتحاد الصحافيين الرياضيين المغاربة؛ المغربية للإعلاميين الرياضيين؛ المغربية للصحافيين الرياضيين بلا حدود؛ الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية المهنية؛ قد أوضحت، في بلاغ سابق لها، أنه، وتفعيلا منها للتوصيات الصادرة عن الملتقى الأول للإعلام الرياضي، المنعقد بشراكة بين المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، وجمعيات الصحافة الرياضية (بتاريخ 09 دجنبر 2023، بمقر المعهد)، ودفاعا عن استقلاليتها، وعن خصوصية الصحافة الرياضية، ورمزيتها، وتاريخها، ونضال رجالاتها ونسائها، قررت تحويل نفسها إلى فدرالية، تحت مسمى الفدرالية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب.
وهي الفدرالية التي جاءت إثر نقاش مستفيض، وملتزم، وهادئ، ورصين، ومتبصر، بين مكوناتها في أكثر من مناسبة، آخرها الاجتماع المنعقد مساء الثلاثاء 26 نونبر 2024، بمقر الاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية بمدينة الدار البيضاء ، بحضور رؤساء الجمعيات نفسها، وبعض قياداتها، والمنتسبين إليها، وتم التركيز فيه على وحدة الصف، ومجابهة التحديات، وتطوير المهنة، والتقيد التام بالمبادئ الأخلاقية المتعارف عليها دوليا، ولاسيما منها الاستماتة في الدفاع عن الاستقلالية، وحرية التعبير، والحق في الاختلاف، وشرف المهنة وأخلاقياتها؛
ولا يفوت التنسيقية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب أن تؤكد، مجددا، أن إعلان الفدرالية يعني شيئا واحدا لا غير، هو المضي بالإعلام الرياضي المغربي في الطريق الصحيح، والالتزام بالإصلاح والتجويد، والحفاظ على المدرسة المغربية الأصيلة، التي أفنت أجيال من الإعلاميين والإعلاميات زهرة شبابهم في سبيل إعلائها، وفتح باب الحوار مع كل الجهات ذات الصلة، تعضيدا لجهود وطننا العزيز، تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي ما فتئ يلح على الجدية، والمهنية، والتميز، لاسيما ومملكتنا الشريفة مقبلة على تنظيم كأس إفريقيا للأمم سنة 2025، وكأس العالم سنة 2030.