آخر الأخبار

تأهب أعوان السلطة برياض السلام .

كخلية نحل ينطلقون من مقر الملحقة الادارية، سواء للمشاركة في الحملات التحسيسية، أو لحث المواطنين على البقاء بمنازلهم، بمساعدة عناصر القوات المساعدة و تحت الاشراف المباشر لقائد الملحقة.

يمكن القول أن شخصيات زمن كورونا بمنطقة رياض السلام المترامية الأطراف هم هؤلاء الجنود الذين ينطلقون في العمل منذ الساعات الأولى من الصباح إلى حدود منتصف الليل يجوبون الشوارع و الأزقة، يشاركون في حملات التوعية و التحسيس، يحثون البعض على الدخول إلى منازلهم يبلغون عن حالات شاذة سواء لافارقة يتعمدون إلى خرق حالة الطوارئ الصحية.

دائمي الحركة الأمر الذي استحسنه العديد من ساكنة الدوار، سواء تعلق الأمر بطريقة توزيع وثيقة التنقل الاستثنائية، أو التعامل مع المواطنين وتوعيتهم، والحرص على سلامة جميع الساكنة.

يمكن القول أن جميع أعوان السلطة بالملحقة الادارية رياض السلام وعددهم حوالي ثمانية، رفقة عناصر القوات المساعدة متأهبون للتدخل في أية لحظة.

الا ان الغريب بهذه الملحقة و الذي فوجئ سكان المنطقة هو عودة مقدم سابق صدر في حقه قرار العزل، من لدن وزارة الداخلية، إثر تورطه في البناء العشوائي.

طبعا الكل مجند في هذه المرحلة الحرجة التي تجتازها بلادنا، لكن كيف لموظف موقوف عن العمل الالتحاق به، مما طرح العديد من الأسئلة هل صدر في حقه قرار جديد، ام أن المعني بالأمر بادر  لتقديم يد المساعدة؟ فهل تم علم السلطات المحلية بولاية مراكش ؟؟ أم اجتهاد شخصي من طرف القائد؟؟

إذا كان الأمر كذلك فمبادرة القائد تنفي نشاط المقدمين و أعوان السلطة في تأدية مهامهم بكل تفان و إخلاص، وهو ما اضطره للاستعانة بالمقدم المذكور ؟؟ أم أن الأمر مجرد تسخينات في انتظار عودة المعنى بالأمر ل ” نشاطه السابق ” بعد انتهاء حالة الطوارئ الصحية وعودة البلاد إلى حالتها الطبيعية.

وتجد الإشارة إلى أن حالتين مماثلتين تم رفض عودتها للعمل  بالملحقة الإدارية أمرشيش.