إستقبل الشارع الرياضي المراكشي خبر تأجيل الجمع العام للكوكب المراكشي لكرة القدم الذي كان مقررا له يوم 19 من الشهر الجاري، بكثير من الاسى و الاسف إزاء ما يقع لفريق بقيمة الكوكب التاريخية و الإعتبارية.
في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيش على وقعها النادي و النتائج التي يحققها منذ بداية الموسم التي لا ترقى بتاتا الى انتظارات عشاقه الذين يمنون عودته بسرعة إلى مكانه الطبيعي بقسم الصفوة، كان منتظرا ان يعلن تأجيل هدا الجمع لعدة اعتبارات يعرفها كل متابعي شؤون الفريق في المدينة، داخل و خارج الوطن.
إذن هل كان الاعلان عن الجمع العام قرارا غير صائب من اللجنة المسيرة لشؤون الفريق؟ ثم هل إستوطان انعدام الثقة في محيط الفريق جعل الجميع لا يود ركوب امواج المغامرة و وضع ترشيحه لقيادة سفينة الفريق و تدبير اموره التسييرية في الفترة المقبلة؟
في كل الاحوال فان الجمع سيتقرر له تاريخا آخر أي بعد خمسة عشرة يوما بعد تاريخ التأجيل، هل سيأتي من ينتشل فريق المدينة الأول من حالة الانكسار التي يشهدها منذ سنين ام ان الأحوال ستبقى على ما هي عليه؟
الايام القليلة المقبلة كفيلة بتاكيد او نفي كل المعطيات التي تروج في الشارع الرياضي المراكشي.