برأت المجالس التأديبية لكليات الطب التي انعقدت اليوم الأحد 4 غشت 2019 أساتذة الطب الثلاثة الموقوفين في الدارالبيضاء ومراكش وأكادير، ويتعلق الأمر بأحمد بلحوس، إسماعيل راموز، وسعيد أمل.
وقال بلحوس على صفحته بالفيسبوك : ” انعقدت المجالس التأديبية للنظر في ملف الأساتذة الموقوفين، هذه المجالس لم تجد أي ملف تأديبي ضدنا، وأجمعت جميعها على أننا أبرياء من أي إخلال بأي واجب من واجباتنا المهنية”.
وطالب بلحوس في التدوينة وزارة التعليم بـ” المسارعة إلى سحب هذه القرارات الجائرة حفظا لاستقلالية الجامعة وتجنبا للشطط في استعمال السلطة”.
وكانت الوزارة أعلنت يوم 12 يونيو 2019 توقيف الأساتذة الثلاثة عبر مراسلات موقعة بإسم الكاتب العام للوزارة، وبررت توقيفها بـسبب “إخلالهم بالاتزامات المهنية”، معلنة ايقاف أجرتهم باستثناء التعويضات العائلية، وعرض ملفهم على المجلس التأديبي للبت فيه حسب المسطرة المتبعة.
و اعتبر بلحوس أن هذا الإجراء “ إنتقامي وتعسفي في حق الأساتذة واتخذ بسبب مواقفهم الداعمة للطلبة في معركتهم النضالية..”، مشيرا إلى أن هؤلاء الأساتذة معروفون بمساندتهم لمطالب طلبة الطب الذين يخوضون معركة احتجاجية منذ مارس 2019 من أجل حقوق دراسية.