تبنت الوكالة الحضرية لقلعة السراغنة – الرحامنة، في إطار برنامج عملها برسم السنة الجارية، مقاربة ترابية جديدة لمعالجة القضايا والاشكاليات التي يعرفها قطاع التعمير ضمن مجال نفوذها الترابي، وذلك لتكريس نهجها الرامي إلى الاهتمام ومواكبة تأهيل المجالات القروية والحضرية.
ومن خلال هذه المقاربة تم وضع إطار نظري يرتكز على مبدأ جودة التدبير من أجل تنمية مستدامة على أساس التعاقد والشراكة مع الفرقاء، حيث سطرت الوكالة الحضرية برنامجا طموحا لسنة 2019 يروم الإسراع بإخراج الوثائق الموجودة قيد المصادقة إلى حيز الوجود، وكذا تسريع وتيرة الدراسات السارية.
ويتضمن هذا البرنامج، الذي تم تقديمه خلال الدورة الدورة الحادية عشرة للمجلس الإداري للوكالة المنعقد مؤخرا بقلعة السراغنة، على الخصوص، المصادقة على 15 وثيقة تعمير، وتحويل ثماني وثائق للتعمير من دراسات تصميم النمو إلى دراسات تصميم التهيئة، وانجاز دراسات إعادة هيكلة الأحياء والدواوير الناقصة التجهيز، فضلا عن تحديد التجمعات السكنية المتواجدة داخل المدارات السقوية، وذلك بهدف تدليل بعض الصعوبات التي ظلت تعترض عمليات البناء بهذه المناطق.
كما قامت الوكالة الحضرية لقلعة السراغنة – الرحامنة بوضع برنامج توقعي لسنتي 2020 و2021، بهدف الرفع من الفعالية على المستوى العملياتي والاجتماعي والبيئي، وذلك بغية الاستجابة إلى الطلب المحلي ولانتظارات الفرقاء العموميين والخواص.
ويتمحور البرنامج التوقعي لهذه الفترة حول العمل على انجاز وتتبع الوثائق التعميرية التي لازالت قيد الدراسة والمصادقة، وتحيين الوثائق التعميرية التي استوفت أجلها القانوني، فضلا عن برمجة مجموعة من الدراسات لتأهيل المجال وتحسين المشهد الحضري.
يشار إلى أن نسبة التغطية بوثائق التعمير على مستوى النفوذ الترابي للوكالة الحضرية لقلعة السراغنة –الرحامنة بلغت خلال السنة المنصرمة 1ر94 في المائة.