تجاوزات إدارية بالمدرسة الوطنية للتجارة وةالتسيير بمراكش

جاء في بلاغ للرأي العام الجامعي والوطني من المكتب النقابي بالمدرسة الوطنية للتجارة و التسيير، بمراكش أنه ”  على إثر ما تعيشه المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة القاضي عياض من انفجار للوضع نتيجة التجاوزات الخطيرة التي يسببها : الجهل بسبل الحكامة التشاركية عبر الأخذ بعين الاعتبار لهياكل المؤسسة وفقا لمقتضيات القانون والأعراف الجامعية ؛ انعدام الكفاءة المهنية لمديرتها وطاقمها المقرب الذي يكتفي بالمسايرة والمؤازرة والتنفيذ دون التقويم الموضوعي والتنبيه إلى خطورة التجاوزات الإدارية والبيداغوجية الصارخة والمستفحلة التي مست في العمق اختصاصات هيئة التدريس والهياكل المنتخبة من شعب ومجلس مؤسسة ولجان دائمة منبثقة عنه ؛ الميل إلى تشكيل لجان توظيف على المقاس دون إشراك للهياكل وخاصة منها الشعب ، ما ينتج عنه توظيفات في تخصصات غير ملائمة لحاجيات المؤسسة ؛ ضرب مبدأ الشفافية والديموقراطية والشرعية مع تكريس نهج الكيل بمكيالين والضرب في الحقوق والمكتسبات والمساس بكرامة الأساتذة الباحثين ؛ التضييق الممنهج على الأساتذة الباحثين بلغ حد المساس بالسلامة النفسية والجسدية لبعضهم . إن النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بمراكش إذ تحيط الرأي العام الجامعي والوطني علما بخطورة الوضع هذا -الذي لا يشكل إلا ندرا من فيض- سبق وأثارت انتباه المسؤولين إليه وطالبت أكثر من مرة بفتح تحقيقات بشأنه ، إن جهويا على مستوى رئاسة جامعة القاضي عياض أو وطنيا على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ؛ بيد أن كل المساعي والمحاولات ما فتئت تصطدم بالصمت المطبق ، والمديرة ما فتئت تزيد في تعنتها وشططها متحدية كل المؤسسات والقوانين والأعراف دون حسيب أو رقيب فإنها وأمام إمعان المديرة في تماديها وتعنتها قررت تسطير البرنامج النضالي التالي : تنظيم إضرابات أسبوعية بشكل تصاعدي ، يومين ، ثلاثة أيام ، أربعة أيام … سيتم الإعلان عن تفاصيلها في بيان لاحق ، تنظيم وقفات احتجاجية بتزامن مع الإضرابات ، الامتناع عن تسليم نقط المراقبة المستمرة وامتحانات الدورة الربيعية ، – مقاطعة مداولات الدورة الربيعية . معلنا أن تنفيذ هذا البرنامج لن يعرف أي تراجع إلا برحيل المديرة المذكورة ومحملا إياها كامل تداعياته … هذا وإن النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بمراكش تهيب بهيئة التدريس بكامل مكوناتها الوقوف صفا واحدا من أجل إعادة الاعتبار للأستاذ الباحث وكرامته وصد كل المحاولات التي تستهدفه .